شهدت العاصمة اللبنانية بيروت حراكا دبلوماسيا من قبل سفراء مصر والإمارات والقائم بالعمال السعودى لعرض وجهة نظر الدول المقاطعة لقطر والأدلة التى تكشفت دعم الدوحة للإرهاب.
وعقد سعد الحريرى رئيس الحكومة اللبنانية أمس الاثنين، اجتماع مع سفراء دول السعودية والإمارات ومصر لمناقشة الأزمة المثارة مع قطر، وأصدر السفراء بيان مشترك قالوا فيه إن "اللقاء مع الحريرى عقد للتباحث فى الأزمة العربية القائمة ولعرض أسباب قرار المقاطعة الذى اتخذته البلدان الثلاثة تجاه دولة قطر خاصة وإن الأخيرة انتهجت سياسة تسببت فى زعزعة استقرار المنطقة من خلال دعم الإرهاب وجماعات العنف وهى سياسة يعلمها الجميع على المستوى العربى والدولى.
وأكد البيان على حرص قيادات تلك البلاد على إطلاع القيادة اللبنانية على أسباب قرار المقاطعة والذى جاء بعد محاولات كبيرة لإثناء قطر عن تلك السياسات، ويأتى الاجتماع فى ضوء العلاقات الوطيدة التى تجمع بين لبنان والدول العربية المقاطعة، وفى النهاية أعرب السفراء عن أملهم فى أن تأخذ القيادة اللبنانية فى الحسبان دوافع القرار.
ويأتى هذا الاجتماع عقب يومين من اجتماع مماثل للسفراء الثلاثة ووزير الخارجية اللبنانى جبران باسيل تضمن بحث الموقف اللبنانى من الأزمة العربية.
وكانت الفترة الماضية قررت السعودية ومصر والبحرين والإمارات مقاطعة قطر نتيجة لدعمها للتنظيمات الإرهابية، وانضمت لها عدد من الدول العربية والإقليمية فيما دعمت واشنطن تحركات الدول العربية فى معاقبة الدوحة.