فتاوى رمضان.. حكم الشرب بعد طلوع الفجر خطأ اعتقادًا أن الفجر لم يؤذن

الثلاثاء، 13 يونيو 2017 04:00 ص
فتاوى رمضان.. حكم الشرب بعد طلوع الفجر خطأ اعتقادًا أن الفجر لم يؤذن دار الافتاء المصرية - أرشيفية
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت دار الافتاء أن من أكل بعد الفجر ظانًّا عدم طلوعه، أو أكل قبل غروب الشمس ظانًّا غروبها، ثم تبيَّن له خطؤه، فعليه القضاء كما هو مذهب جمهور الفقهاء؛ لأنه "لا عبرة بالظن البيِّن خطؤه"، فعن شُعَيْبِ بْنِ عَمْرِو بْنِ سُلَيْمٍ الأَنْصَارِى قَالَ: أَفْطَرْنَا مَعَ صُهَيْب الْحَبْرِ أَنَا وَأَبِي في شَهْرِ رَمَضَانَ في يَوْمِ غَيْمٍ وَطَشٍّ، فَبَيْنَا نَحْنُ نَتَعَشَّى إِذْ طَلَعَتِ الشَّمْسُ، فَقَالَ صُهَيْبٌ: "طُعْمَةُ اللهِ؛ أَتِمُّوا صِيَامَكُمْ إِلَى اللَّيْلِ، وَاقْضُوا يَوْمًا مَكَانَهُ" أخرجه البيهقى فى "السنن الكبرى".
 
جاء ذلك ردا على سؤال ماحكم من شرب بعد طلوع الفجر خطأ يعتقد أن الفجر لم يؤذن؟، وعلى من أفطر بظن عدم طلوع الفجر في رمضان أن يمسك بقية النهار؛ لحرمة الشهر، وعليه القضاء بعد ذلك؛ قال الإمام النووي في "المجموع شرح المهذب": [ومن أفطر في رمضان بغير الجماع من غير عذر وجب عليه القضاء؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «من استقاء فعليه القضاء»، ولأن الله تعالى أوجب القضاء علي المريض والمسافر مع وجود العذر، فلأن يجب مع عدم العذر أولى، ويجب إمساك بقية النهار؛ لأنه أفطر بغير عذر فلزمه إمساك بقية النهار، ولا يجب عليه الكفارة.
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة