تعد كتب يوسف القرضاوى، رئيس ما يسمى "الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين"، سم قاتل، مازال يتواجد فى الكتب التى تدرس بالأزهر الشريف، أو فى بعض مكتبات المساجد، يتطلب تدخل سريع، لمواجهة تواجد هذه الكتب، خاصة بعدما اتفقت 4 دول عربية وهم مصر والسعودية والإمارات والبحرين، على وضعه ضمن قائمة الـ59 إرهابيا فى المنطقة العربية.
البرلمان وأزهريون كشفوا طرق مواجهة كتب يوسف القرضاوى وسيد قطب، حيث تطلب هذه الخطوة وجود تعاون مباشر بين الأزهر والأوقاف، ودار الافتاء ومجمع البحوث الإسلامية، لمواجهة انتشار هذه الكتب.
وفى هذا السياق قال الدكتور عمر حمروش، أمين سر اللجنة الدينية بالبرلمان، إن اللجنة ستسعى لعمل محضر اجتماع بين وزارة الأوقاف والأزهر ومجمع البحوث الإسلامية، بحيث يتم الاتفاق من خلاله على ضرورة القضاء على تواجد كتب لكل من يوسف القرضاوى رئيس ما يسمى "الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين"، وسيد قطب، المنظر الإخوانى فى الأزهر وكذلك المساجد.
وأضاف أمين سر اللجنة الدينية بالبرلمان، لـ"اليوم السابع" أن التخلص من هذه الكتب التى تتضمن أفكار مشبوهة، لن يتم من خلال حرق الكتب فقط، ولكن لابد من وجود رؤية شاملة من الثلاث جهات الدينية، لتنسيق العمل بينهم، بحيث لا نفاجئ كل يوم اخبار من قبيل اكتشاف كتب ليوسف القرضاوى وسيد قطب تدرس فى الأزهر او تتواجد بكثرة فى مساجد معينة.
وتابع أمين سر اللجنة الدينية بالبرلمان: لابد من محضر اتفاق واجتماع عاجل بين قيادات الأزهر والأوقاف ومجمع البحوث الاسلامية، واتخاذ كافة الخطوات من التحذير من تداول هذه الكتب، وعمل بيان أو نشرة بأسمائها وتوضيح خطورتها على المجتمع، بحيث نتمكن من مواجهة تواجدها فى بعض المناهج الدراسية.
وفى السياق ذاته أكد الدكتور محمد الشحات الجندى، عضو مجمع البحوث الإسلامية، أن مواجهة كتب سيد قطب ويوسف القرضاوى، لن تكون عبر حذفها أو حرقها ولكن ستكون من خلال التوعية بخطورتهاـ ونشيل لجنة أزهرية يكون مهمتها الرد على الشبهات التى وردت فى تلك الكتب وترجمتها لعدة لغات أنجليزية وفرنسية وألمانية وأسبانية وغيرها من اللغات الشائعة حول العالم.
وأضاف عضو مجمع البحوث الإسلامية، لـ"اليوم السابع" أن هذه الكتب تتضمن أفكارا من قبيل استخدام العنف والانعزالية عن المجتمع وتكفيره واعتبار من ليس داخل الإخوان بأنه خارج عن الإسلام وهذه أفكار تمثل خطورة كبيرة على المجتمع ولا ينبغى أن تكون متواجدة حتى الآن فى بعض المناهج الأزهرية.
وأشار عضو مجمع البحوث الإسلامية، إلى أن وجود لجنة أزهرية واسعة الصلاحيات تقوم برصد كل الكتب الخاصة بيوسف القرضاوى وسيد قطب، وتقوم بعمل نشرة دورية للرد على شبهاتهم حيث سيدفع ذلك المواطنين انفسهم إلى حرق تلك الكتب، موضحا أنه حتى إذا قمنا بإزالة كل كتب القرضاوى وسيد قطب من الأزهر سنجد من يكون له كتب لهذه الشخصيات فى مكاتبهم الخاصة أو فى بعض المساجد وهو ما يتطلب أولا الرد على شبهاتهم.
من جانبه طالب الشيخ أحمد البهى، الداعية الأزهرى، بعمل إجراءات تشجيعية للمواطنين لتسليم كل الكتب الخاصة بيوسف القرضاوى، وسيد قطب، ويتم إعداد لجنة متخصصة تكون مهمتها إعدام تلك الكتب.
وأكد الداعية الأزهرى لـ"اليوم السابع" ضرورة عمل حملات على مكتبات الكتب على مستوى الجمهورية ويتم مراجعة الرسائل والأبحاث لمنع تداول عباراته ومراجعه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة