اهتمت الصحف الأمريكية بالعديد من الموضوعات اليوم، الثلاثاء، ما بين تقارير عن إمكانية إقالة المدعى الخاص فى تحقيقات روسيا، حيث قالت صحيفة نيويورك تايمز أن صديق دونالد ترامب ذكر أن الرئيس الأمريكى ينظر فى احتمال إقالة روبرت مولر، المحقق الخاص فى قضية الاتصالات مع روسيا خلال حملة الانتخابات الرئاسية الأخيرة والمدير السابق لمكتب التحقيقات الفدرالى.
وقال رودى ردا على سؤال حول ما إذا كان ترامب سيسمح لمولر بمواصلة التحقيق فى القضية "أعتقد أنه ينظر ربما فى إنهاء دور المحقق الخاص. أعتقد أنه يفكر فى هذا الخيار".
وأضاف "شخصيا أعتقد أن ذلك سيكون خطأ فادحا"، وذكر مسئول فى البيت الأبيض أن رودى "يتحدث باسمه وليس باسم" إدارة ترامب، ونقلت شبكة "سى أن إن" عن مصدر قريب من ترامب أن الرئيس الأمريكى "تلقى نصائح من عدد من المقربين منه" بعدم إقالة مولر الذى كان مديرا للإف بى آى من 2001 إلى 2013.
من ناحية أخرى، أعرب رئيس شركة الخطوط الجوية القطرية عن استيائه من دعم الرئيس الأمريكى دونالد ترامب للمقاطعة الجوية التى فرضتها الدول العربية على قطر.
وفى مقابلة مع صحيفة "وول ستريت جورنال"، قال أكبر الباكر، رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية القطرية المملوكة للدولة أنه يشعر بخيبة أمل كبيرة فى الرئيس ترامب، وقال أنه كان يعتقد أنه أكثر دهاءً وكان يتوقع أن تتولى الولايات المتحدة القيادة فى تحدى لما وصفه بالحصار.
وأشارت الصحيفة إلى أن الباكر، الذى احتفظ بعلاقات ودية على مدار سنوات مع ترامب، من بين أوائل المسئولين التنفيذيين فى قطر الذى يهاجم فى الولايات المتحدة لدورها فى عزلة الإمارة الخليجية الصغيرة.. ووصف الباكر ما أسماه "الحصار" المفروض من أربع دول عربية على قطر بأنه عمل غير قانونى يتعارض مع اتفاقية قائمة مع قطر تسمح بحرية المجال الجوى وبدون عوائق.
وفيما يتعلق بقطر أيضا، قالت صحيفة "واشنطن بوست" أن الجامعات الأمريكية فى قطر تشعر بحذر إزاء الاضطراب الدبلوماسى الذى يعزل الإمارة الخليجية الصغيرة.. وأشارت الصحيفة إلى أن تلك الأزمة قد جعلت هذه الجامعات تتساءل عما سيحدث فيما بعد، فى الوقت الذى قامت فيه شركة إنقاذ عالمية بمراقبة الوضع عن كثب والعمل على خطط للطوارئ.
وفى الوقت الحالى، تقول واشنطن بوست، تعمل الجامعات الأمريكية الست التى لها فروع قى قطر بشكل عادى، وتسعى إلى طمأنة طلابها وأعضاء هيئة التدريس خاصة من مجموعة الدول العربية التى قطعت علاقاتها مع قطر.
الصحف البريطانية: جانب مظلم لمصانع إيفانكا ترامب بالخارج
ومن جانبها، كشفت صحيفة "الجارديان" البريطانية عن الجانب المظلم لنجاح إيفانكا ترامب، ابنة الرئيس الأمريكى، والمتمثل فى ظروف العمل التى يتعرض لها العمال فى مصانعها بالخارج.
فبعد أن انتشرت تقارير عن توقيف واختفاء 3 نشطاء فى الصين كانوا يحققون فى شروط العمل فى مصانع تنتج سلع بينها أحذية لشركة إيفانكا ترامب، كشفت صحيفة "الجارديان" عن سوء أوضاع العمال فى مصنع بإندونيسيا ينتج معروضات تحمل اسم إيفانكا، إذ يتقاضى العمال أجور قليلة، لا تمكنهم من العيش مع أطفالهم، فضلا عن طول ساعات العمل لتحقيق مهام إنتاجية تبدو "مستحيلة".
وأجرت "الجارديان" عدد من الحوارات مع عمال مصنع الملابس فى "سوبانج" بإندونيسيا، الذين كشفوا لها أنهم يتقاضون أقل الأجور فى آسيا، كما يطلب منهم أهداف إنتاجية مستحيلة، ولا يتم تعويضهم عن العمل الإضافى.
وقالت الصحيفة إن النشطاء الثلاثة الذين اختفى اثنين منهم واعتقل الثالث فى الصين كانوا يحققون فى الانتهاكات فى المصنع التابع لإيفانكا وكشفوا عن أن الموظفين يتقاضون أجور أقل من الحد الأدنى القانونى للأجور فى بكين، ويتعرضون لإساءات لفظية بينما تتعرض النساء لانتهاك لحقوقهن.
وتبين أن بعض الشكاوى فى المصنع الإندونيسى مشابهة، ولكن مع تلقى الموظفين لأجور أقل بكثير.
ومن ناحية أخرى، كشفت دراسة أعدها فريق من 2300 خبير لمعهد "مقاييس وتقييم الصحة" فى جامعة واشنطن بسياتل عن أن زيادة الوزن –التى لم ترق إلى السمنة- تقتل ملايين الأشخاص حول العالم، وأن أكثر من مليارى بالغ وطفل يعانون من مشكلات صحية فى العالم بسبب أوزانهم، بحسب "الجارديان".
وأضافت الدراسة أن ما يقرب من 4 مليون شخص توفوا فى 2015 إثر الإصابة بمرض له صلة بأوزانهم، وعادة ما يكون مرض قلب، ولكن 60% منهم فقط كانوا يعانون من البدانة بمعنى أن مؤشر كتلة الجسم أعلى من 30، بينما الـ40% الآخرين، أو 1.6 مليون شخص كانون يعانون من زيادة الوزن وليس البدانة.
أما التليجراف، فنقلت مزاعم مدعى عام فيدرالى سابق الذى قال أن الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب أقاله عن عمله بعد رفضه الرد على مكالماته المكررة و"غير الملائمة"، بحسب صحيفة "التليجراف" البريطانية.
وقال بريت بارارا، الذى شغل منصب المحامى العام فى نيويورك أن ترامب حاول التواصل معه فى ثلاث مناسبات، بينما لم يتصل به سلفه الرئيس الأمريكى باراك أوباما ولا مرة طوال فترة بقائه فى منصبه بالبيت الأبيض.
وأضاف بارارا أنه رفض الرد على مكالمات الرئيس الأمريكى لأنه شعر بعدم ارتياح حيال وجود علاقة وطيدة بين البيت الأبيض والمحققين الجنائيين المستقلين.
وتابع بارارا فى حديثه لشبكة ABC NEWS الأمريكية "عدد المرات التى هاتفنى فيها الرئيس أوباما فى سبعة أعوام ونصف العالم كانت صفر".
وأضاف "عدد مرات الاتصال التى أتوقعها من أى رئيس للولايات المتحدة يجب أن يكون صفر لأنه لابد من وجود مسافة فى العلاقات بالنظر إلى الاختصاصات القضائية"، ولم يعلق البيت الأبيض على هذه الإدعاءات.
الصحافة الإسرائيلية.. نتنياهو أمر بأتخاذ إجراءات قانونية لغلق مكتب الجزيرة فى إسرائيل
ذكرت صحيفة " يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو قرر اتخاذ الإجراءات القانونية الازمة لغلق مكتب قناة الجزيرة القطرية فى إسرائيل وسحب التراخيص الممنوح لها.
وقالت الصحيفة إن مساء أمس شهد نقاش فى مكتب رئيس الوزراء بحضور ممثلين من المكتب الإعلامى لرئيس الوزراء ووزارة الخارجية وجهاز الأمن العام " الشاباك" والأجهزة الأمنية الأخرى لمناقشة القضية.
وأوضحت الصحيفة أن القرار سيشمل وقف كافة النشاطات لمكتب الجزيرة القطرية فى إسرائيل، نظرا لقيامها بنشر الفوضى والإرهاب فى منطقة الشرق الأوسط، وخاصة أن الخطوة ستأتى فى أعقاب غلق مكتب الجزيرة فى مصر والسعودية والأردن.
ومن جانبه وصف وزير الدفاع الإسرائيلى قناة الجزيرة بأنها تمثل خطر مثل الذى كانت تمثله وسائل الإعلام فى ألمانيا النازية.
وأكدت الصحيفة أن العائق الذى يقف أمام غلق الجزيرة فى إسرائيل هى المشاكل القانونية التى قد تترتب على الامر إذ أن 34 موظفا يعملون فى مكتب القناة فى القدس وغالبيتهم من العرب الذى يحملون الجنسية الإسرائيلية وقد يترتب على ذلك مشاكل نقابية قانونية وقضائية، ومن المتوقع أن تتوجه الشبكة القطرية إلى المحكمة العليا بالتماس ضد الحكومة.
يذكر أن قيادات من الجماعات اليهودية المتطرفة فى إسرائيل تظاهروا أمام مكتب قناة الجزيرة القطرية بمدينة القدس احتجاجا على سياسة القناة المؤيدة لإيران.
الصحف الإيطالية والإسبانية: القطريون هم أكبر مؤيد مالى وسياسى لجماعة الإخوان الموجودة فى مصر
أبرزت الصحف الإيطالية والإسبانية عدد من الموضوعات، أهمها استمرار عزلة قطر بسبب جعمها للإرهاب، ودعم إسبانيا للفلسطينيين، وأكد المحلل السياسى الإيطالى جوسيب سيترولو أن "قطر ستظل فى عزلة متزايدة بسبب دعمها للارهاب، فبعد قطع المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر والبحرين العلاقات مع قطر، وهى امارة صغيرة ولن تستطيع أن تقود تحدى أمام تلك الدول العربية وليس لديها سوى الرضوخ لطلباتها والتخلى عن دعم الارهاب".
وقال سيترولو فى تقرير له بقناة "سى 24" الإيطالية أن قطر امارة خليجية صغيرة تتقاسم حدودها البرية الوحيدة مع المملكة العربية السعودية، وبالتالى فإن إغلاق الحدود سيؤثر سلبا عليها بشكل كبير، كما أن طرد الدول العربية لسفراء قطر منها سيجعلها معزولة سياسيا،كما توقفت حركة الملاحة الجوية والبحرية، ولذلك فإن قطر لن تصمد طويلا، واستمرار تحديها لتلك الدول ستجعل نهايتها وشيكة.
وقامت قوات شرطة روما، بتفتيش قسرى لعدد من المبانى التى يسكنها مهاجرون، وذلك من بين الإجراءات التى تتخذها إيطاليا فى مجال مكافحة الإرهاب وتتبع الإرهابيين بالبلاد.
ووفقا لوكالة "آكى" الإيطالية، فإن الشرطة خصصت عمليات التفتيش لمبنى مجاور لمبنى آخر تم تفتيشه الأسبوع الماضى فى حى سان ببازيليو، وإعادته لمالكه الشرعى، موضحة أن التدخل الذى تم فى سياقه تحديد هوية 120 شخصا، أصبح لا مفر منه أيضا، نتيجة السلوك العدائى لهؤلاء، الذى يتمثل فى رمى أجسام ضد قوى إنقاذ القانون التى نفذت العمليات فى مبنى مجاور، عُثر بداخله على كميات كبيرة من المخدرات.
واتفقت إسبانيا والسلطة الفلسطينية على تركيز كل الجهود لإحياء المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين بهدف التوصل إلى "سلام دائم".
وبحسب صحيفة "الموندو" الإسبانية فقد اجتمع وزير الخارجية الإسبانى ألفونسو داستيس مع نظيره الفلسطينى رياض المالكى فى مدريد، واتفقا على ضرورة تفعيل المساعى الرامية لاستئناف المفاوضات فى الشرق الأوسط، وأيضا على ضرورة التناغم مع نتائج زيارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب وإعلان دعمه لعملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
إيران تحتفل بالصعود لكأس العالم
اهتمت الصحف الإيرانية بشكل رئيسى بتأهل منتخب كرة القدم إلى بطولة كأس العالم فى روسيا عام 2018، فضلا عن تصريحات المرشد الأعلى على خامنئى والتى حذر فيها من تقسيم المجتمع، وقال إن إيجاد القطبية الثنائية وتقسيم المجتمع إلى شقين تجربة خطيرة مضرة بمصالح البلاد.
ونقلت الصحف الفرحة العارمة التى اجتاحت شوارع إيران عقب تأهلها لكأس العالم وفوزها على المنتخب على منتخب أوزبكستان بهدفين.
من جانبها أشارت صحيفة شرق الإصلاحية، إلى رسالة وزير الخارجية الإيرانى جواد ظريف إلى مسئولة السياسة الخارجية فى الاتحاد فدريكا موجرينى حول عدم التزام الولايات المتحدة الأمريكية بتعهداتها فى الاتفاقية النووية الوقعة فى 2015.