هل دعم تركيا وإيران لقطر يضعف المقاطعة الخليجية المصرية.. مثقفون: الحب بينهم لن يستمر طويلا.. وحسين حمودة: دعمهما لجزيرة الشيطان ليس جديدا وسيقوى موقف الدول المقاطعة.. وإبراهيم داود: حلاوة روح

الثلاثاء، 13 يونيو 2017 05:30 م
هل دعم تركيا وإيران لقطر يضعف المقاطعة الخليجية المصرية.. مثقفون: الحب بينهم لن يستمر طويلا.. وحسين حمودة: دعمهما لجزيرة الشيطان ليس جديدا وسيقوى موقف الدول المقاطعة.. وإبراهيم داود: حلاوة روح تميم وأردوغان
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعد إعلان عدد من الدول مقاطعة قطر لما تقوم به من دعم للإرهاب وممارسات سياسية تتنافى مع مصالح الدول العربية فى المنطقة، استغلت بعض الدول الأخرى مثل تركيا وإيران هذا الأمر للتحالف مع قطر، معتقدين أن ذلك يضعف موقف الدول المقاطعة ويقوى موقف قطر، وفى هذا النحو استطلعنا رأى المثقفين الذين أكدوا أن تلك العلاقة ما هى إلا حلاوة روح، وقريبا سيتم الإطاحة بتميم وأعوانه.

قال الدكتور عمار على حسن، أن مساندة إيران وتركيا لقطر سيجعلها تعاند أكثر فى الاستجابة للمطالب الخليجية المصرية، ويفتح الباب أمامهما للرهان على الحصار الذى فرض عليها سينهار تدريجيا، أو تتقلص أثاره السلبية عليها مما سيودى إلى الأمر الذى يمكنها فى أن تستمر فى سياساتها العدائية.

وأوضح الدكتور عمار على حسن، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أن مساندة إيران وتركيا لقطر ليست مفتوحة لآن التمادى فى هذه العلاقة لا يمكن أن يتم إلا بموافقة أمريكية، وواشنطن لن تسمح لإيران بأن يكون لها نفوذ قوى فى البلد التى تستضيف أكبر قاعدة عسكرية أمريكية فى الشرق الأوسط.

وأضاف الدكتور عمار على حسن، كما أن العلاقات السعودية الأمريكية تجعل فى وسع الرياض أن تطلب من واشنطن أن تضغط على تركيا حتى لا تتسبب فى تداخلاتها وتصرفاتها فى تعزيز الموقف القطرى، ومن هنا موقف قطر المراهن على إيران ليس مطلقا دائما محدود.

وتابع عمار على حسن، أعتقد بمرور الوقت سيجد القطريين أنفسهم فى حالة لابد من مرونة فى المطالب الخارجية، لكن إذا كان هناك أسرار داخل الولايات المتحدة الأمريكية مستمرة فى توظيف قطر، كما فعلت على مدار 20 عاما سابقة، فهذا سيخل بالمعادلة ويؤدى إلى تشدد الموقف القطرى، والأمر سيصبح اكثر تعقيدا.

قال الدكتور والناقد حسين حمودة، أستاذ الأدب العربى جامعة القاهرة، أتصور أن الدعم التركى والإيرانى لقطر ليس وليد هذه الأيام، فله تاريخ سابق فى السنوات الماضية، ربما يكون الآن أكثر وضوحا وعلانيه لكن هذا لا ينفى وجوده القديم المستتر.

وأوضح الدكتور حسن حمودة، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أنه لا يتصور أيضا أن هذا الدعم يمكن أن يضعف من الموقف المصرى تجاه قطر، والمهم أن هذا الموقف المصرى له أسبابه ومبرراته التى تسانده وتدعمه، بغض النظر عن مواقف أخرى تتخذها أطرافًا أو دولًا أخرى، القيم الحقيقية للموقف المصرى، والقوة الحقيقية له، تنبعان من صحة هذا الموقف وتوجه.

قال الشاعر الكبير إبراهيم داوود، إن تعاون قطر مع تركيا وإيران سيضر مصالحها أكثر من منفعتها، لآن هذه الدول تعمل ضد جيرانها، ومن المعروف أطماع إيران وتركيا فى المنطقة، ولا يوجد اى  أحد منهم يستطيع أن يتعاون مع قطر غيرهم.

وأوضح الشاعر الكبير إبراهيم داوود، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أن التعاون بين تركيا وإيران وقطر يصعب على تميم بن حمد الأمر ويدل على أنه ليس له مستقبل، وفى القرب العاجل سيتم الإطاحة به، لافتا إلى الخسائر الاقتصادية التى تمر بها قطر فى تلك الأيام نتيجة المقاطعة المصرية الخليجية.

وأشار الشاعر الكبير إبراهيم داوود، إلى أن تميم يقامر على مستقبل المنطقة العربية لصالح نزواته وإسرائيل منذ فترة، والآن يقامر وهو يائيس، وحلاوة روح، لأن نهايته اقتربت.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة