على الرغم من تتويجه بـ28 بطولة طوال فترة مسيرته مع الأهلي، التي امتدت لـ17 عاماً، إلا أنه يلقب بـ"الجندى المجهول"، ربما لقلة أهدافه التى بلغت 12 فقط، وشارك مع الفريق الأحمر فيما يقرب من 400 مباراة، وهو رقم تاريخى داخل القلعة الحمراء، وحتى عندما سلك مجال التدريب فهو أيضاً يستحق لقب الجندى المجهول الذى يعمل فى صمت، إنه أسامة عرابى، المدير الفنى لأسوان، الذى يقدم نتائج متميزة مع زعيم الجنوب منذ تولية المسئولية، رغم أن الفريق يصارع على البقاء بين الكبار.
عرابى من مواليد 25 يناير 1962، حضر إلى النادى الأهلى عام 1975 وعمره 13 عاما، ليبدأ مسيرة عامرة بالبطولات والإنجازات.
شارك عرابى فى نهائيات كأس العالم بإيطاليا عام 1990 ولعب مباراة مصر مع أيرلندا بالكامل وانتهت بالتعادل صفر/صفر يونيو 1990 بمدينة باليرمو وأدارها البلجيكى فان لانجينهوف.
أسامة عرابى
طوال مسيرته كلاعب لم يحصل سوى على كارت أحمر واحد فقط، وكان فى مباراة الزمالك، ولم يسجل سوى 12 هدفا فقط.
بعد اعتزاله عام 1999 عمل بالجهاز الفنى للأهلي تحت 17 عاما مع حسام البدرى، قبل أن يتم تصعيده للفريق الأول فى العام التالى مع تسوبيل وديكسى، كما قال هو فى تصريحاته لقناة ناديه التليفزيونية.
عمل أيضا فى الجهاز الفنى للأهلي عام 2001 مع حسام البدرى ومختار مختار، تحت قيادة مانويل جوزيه، وذلك حينما توج الفريق بدورى أبطال أفريقيا والسوبر الأفريقى.
رحل عرابى عن الأهلى وعاد مرة أخرى للعمل مع مانويل جوزيه مرة أخرى فى 2004 قبل أن يرحل ويتولى مسؤولية تدريب السكة الحديد وجاكسو فى الدرجة الثانية، ومنه إلى الإنتاج الحربى فى الدورى الممتاز موسم 2011-2010 قبل أن يتولى منصب المدرب العام للمنتخب الأوليمبى مع حسام البدرى، المدير الفنى، ثم تولى تدريب النصر للتعدين وانتهى به المطاف الآن مع نادى أسوان، الذى يصارع على الهبوط، وقبل بالمهمة رغم خطورتها، وها هو يسير بخطى ثابتة مع زعيم الجنوب، وحقق معه العديد من النتائج المميزة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة