أمريكا تؤكد امتناع السلطة الفلسطينية عن دفع تعويضات لأسر الانتحارين

الأربعاء، 14 يونيو 2017 03:00 ص
أمريكا تؤكد امتناع السلطة الفلسطينية عن دفع تعويضات لأسر الانتحارين وزير الخارجية الأمريكى ريكس تيلرسون
(أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد وزير الخارجية الأمريكى ريكس تيلرسون، الثلاثاء، أن مسئولى السلطة الفلسطينية وافقوا على التوقف عن دفع تعويضات لأسر منفذى الهجمات الانتحارية.

وهذه التعويضات التى تدفعها السلطة الفلسطينية لأسر من يُقتلون أثناء تنفيذهم هجمات ضد إسرائيليين تعتبر واحدة من العقبات الكثيرة التى تعترض عملية السلام فى الشرق الاوسط.

وقال تيلرسون خلال جلسة استماع أمام لجنة الشئون الخارجية فى مجلس الشيوخ إن الفلسطينيين "عدّلوا سياستهم، أقلّه لقد تم إبلاغى انهم غيّروا هذه السياسة".

وكان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أبدى رغبته بإحياء عملية السلام بين اسرائيل والفلسطينيين ودعا الدولة العبرية إلى الحدّ من توسعها الاستيطانى فى الأراضى الفلسطينية المحتلة.

وأوضح تيلرسون للسناتورات أعضاء اللجنة أنه أثار شخصيا مع الرئيس الفلسطينى محمود عباس مسألة دفع السلطة تعويضات لأسر منفذى الهجمات الانتحارية.

وقال إن هذه المسألة "بُحثت مباشرة عندما قام الرئيس عباس بزيارة مع وفده الى واشنطن" فى مطلع مايو المنصرم، مشيرا إلى أن الرئيس ترامب أثارها أيضا لدى استقباله عباس فى البيت الأبيض.

وأوضح تيلرسون أنه خلال لقائه عباس فى واشنطن فى 3 مايو أجرى مع الرئيس الفلسطينى مباحثات ثنائية كانت "الأكثر عمقا" بينهما على الاطلاق.

وأضاف "لقد قلت له يتعيّن عليكم حتما التوقف عن دفع هذه التعويضات لعائلات من تسمونهم 'شهداء"، متابعا "لقد قلت له أن مساعدة الأيتام والأطفال أمر مختلف، لكن عندما تخصصون هذه الدفعات لهذا الفعل بالتحديد فهذا أمر يجب أن يتوقف".

وبحسب الوزير الأمريكى فان المسئولين الفلسطينيين "يعتزمون التوقف عن دفع أموال لأسر من ارتكبوا جرائم أو أعمال عنف ضد آخرين".

وأضاف "نحن كنا واضحين جدا معهم بأن هذا الأمر هو بكل بساطة غير مقبول بالنسبة لنا. هو حتما غير مقبول بالنسبة الى الشعب الأمريكي".

وإذا ما تأكد ما يقوله تيلرسون فان هذا التغيير فى السياسة الفلسطينية ينعكس سلبا على الرئيس عباس فى الداخل الفلسطينى حيث يزين أبو مازن خطواته بدقة كى لا يتهم بتقديم الكثير من التنازلات فى سبيل تحقيق السلام.

      










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة