قرر الحزب الديمقراطى الاجتماعى الحاكم فى رومانيا اليوم سحب تأييده للحكومة التى يترأسها سورين جريندو ، وذلك بعد اجتماع دام أكثر من 5 ساعات.
وذكرت شبكة "إيه بى سى نيوز" الإخبارية الأمريكية، أن قيادات الحزب اتهمت جريندو - الذى يشغل منصبه منذ 6 شهر فقط - بالإخفاق فى الالتزام ببرنامج الحزب خلال رئاسته للحكومة.
وقالت الشبكة الأمريكية إن جريندو مازال مستمرا فى منصبه ، غير أن الحزب الحاكم هدد بفصله من عضوية الحزب ما لم يقدم استقالته طواعية .
وكان جريندو قد غادر الاجتماع قبيل التصويت بوقت قصير دون الإدلاء بأى تعليق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة