يعود فريق الأهلى لاستئناف نشاطه المحلى بعد انتهاء مهمة الفراعنة بالخسارة أمام تونس بهدف دون رد، فى الجولة الافتتاحية للتصفيات الأفريقية المؤهلة للكاميرون 2019.
وكان الأهلى قد حسم درع الدورى رسمياً فى الجولة رقم 30 بالتعادل الإيجابى مع مصر المقاصة بهدفين مقابل هدفين، ويخوض مبارياته الأربعة المتبقية فى المسابقة للحفاظ فقط على سجله الخالى من الهزائم منذ بداية الموسم، حيث لعب الفريق الأحمر 30 لقاءً فاز فى 23 مباراة وتعادل فى 7.
ويرغب أبناء التتش فى إنهاء الموسم دون عكننة على جماهيرهم أو السقوط فى بئر الهزيمة أمام سموحة ثم إنبى ثم المصرى ثم الزمالك، لتسجيل رقم قياسى يضاف لسجل إنجازات القلعة الحمراء، إلا أن هناك أزمات تعترض طريق الفريق الأحمر لإنجاز هذه المهمة بنجاح، نرصدها فى السطور التالية ..
1- الاسترخاء بعد حسم اللقب
حسم الأهلى للدرع مبكراً يجعل نجومه وجهازه الفنى، بقيادة حسام البدرى، فى حالة من الاسترخاء قد تعصف بنتائج المباريات الأربعة المتبقية بالمسابقة، فى ظل عدم تأثيرها من قريب أو بعيد على مصير اللقب المحسوم من الجولة 30 .
2- الدفع بالبدلاء
فيما يأتى إعلان البدرى منح الفرصة لنجوم الدكة فى المباريات الأربعة المقبلة ليؤثر بشكل كبير على نتائج الأهلى فيها، لاسيما فى ظل غياب الجاهزية الفنية والبدنية لهؤلاء اللاعبين البعيدين عن المشاركة فى المباريات منذ فترة طويلة .
3- الحالة النفسية للدوليين
يمر دوليو الأهلى العائدون من تونس، بعد الخسارة من نسور قرطاج، بحالة نفسية سيئة، بعد تعرضهم لوابل من الانتقادات بسبب سوء أدائهم مع الفراعنة بشكل يهدد مستواهم مع الفريق الأحمر فى مباريات دون فائدة أو أهمية تعيد شحذ هممهم .
4- موقف المنافسين الأربعة
يواجه الأهلى فى مباريات الأربعة المتبقية فرقا مازالت فى صراع لحسم موقفها فى جدول الدورى وتحسين مراكزها، لاسيما فى صراع المربع الذهبى، وبالتأكيد سيجد الفريق الأحمر صعوبة فى خطف الفوز أو التعادل، لاسيما إن كان المنافسون هم سموحة وإنبى والمصرى والزمالك .
5- الانشغال بالبطولة الأفريقية
وعلى نفس الوتيرة، ينشغل لاعبو الأهلى وجهازهم الفنى بمباريات دورى الأبطال الأفريقى لعبور دور المجموعات، ما يجعلهم أكثر تركيزاً بالمباريات الأفريقية من نظيرتها المحلية المحسومة .