قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن مغادرة السفيرة الأمريكية فى قطر دانا شيل سميث المفاجئة أثارت الكثير من التساؤلات حول الأسباب التى دفعتها لهذا القرار لاسيما فى ظل أسوأ أزمة دبلوماسية تعصف بحلفاء الولايات المتحدة الخليجيين منذ سنوات.
وأشارت الصحيفة إلى أن السفيرة الأمريكية كتبت على تويتر، أمس، الثلاثاء، "هذا الشهر، أنهى ثلاث سنوات سفيرة للولايات المتحدة إلى قطر. كان ذلك أكبر شرف فى حياتى وسأفتقد هذا البلد الرائع".
ولم تذكر شيل سميث أسباب تنحيها ولا إذا ما كانت ستبقى ضمن السلك الدبلوماسى أو من سيعين فى مكانها، ويغادر كثيرون من السفراء الأمريكيين مناصبهم بعد نحو 3 سنوات.
وتأتى مغادرتها وسط إشارات مختلطة من واشنطن حول الأزمة الخليجية حين قطعت المملكة العربية السعودية والعديد من حلفائها العلاقات مع قطر، وتتهم هذه الدول الدوحة بتقديم الدعم لمنظمات متطرفة.
ولكن أضافت الصحيفة أن سميث جذبت الانتباه لها عندما كتبت تغريدة على موقع "تويتر" للتدوين القصير فى أعقاب إقالة الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب لمدير الإف بى أى، جيمس كومى قالت فيها أن عملها كدبلوماسية "يزداد صعوبة" لأنها تضطر "لشرح ديمقراطيتنا ومؤسساتنا".
وبخصوص أزمة قطر، أعادت السفيرة نشر تغريدة لوزير الخارجية الأمريكى، ريكس تليرسون يدعو فيها الأطراف المعنية بأزمة الخليج للحوار والهدوء، فيما تجاهلت تغريدة الرئيس ترامب التى وصف فيها الدوحة بأنها "ممول" للإرهاب.
كما أعادت نشر تغريدة لعمدة "لوس أنجلوس" إريك جارسيتى التى يرد فيها على انتقاد ترامب لعمدة لندن صادق خان فى أعقاب هجوم لندن، قال فيها "إلى أخى عمدة لندن، صادق خان، لوس أنجلوس معك ومع الناس فى لندن.. شكرا لكل ما تفعله".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة