قالت وزارة الخارجية الأمريكية، تعليقا على الأزمة العربية - القطرية، بعد ساعات من الزيارة التى قام بها وزير الدفاع القطرى، خالد العطية، ووزير الخارجية السعودى، عادل الجبير، إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، إن الأسوأ قد مضى وبات خلفنا.
وأكدت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الأمريكية، هيذر نويرت، أنه ليس هناك أى اجتماعات بين حكومة قطر والمملكة العربية السعودية، ولكن عقد الوزير تيلرسون اجتماعا مع وزير الخارجية السعودى صباح الثلاثاء فى وزارة الخارجية، موضحة أنهما تحدثا معا عن الحاجة إلى الاتفاق على الاجتماع معا والعمل معا.
وأضافت نويرت فى التقرير الصباحى الذى يصدر عن الخارجية الأمريكية وحصلت "اليوم السابع" على نسخة منه، قولها: "أصف الوضع والنهج على أنهما يبعثان على الأمل ويشيران إلى أن الأسوأ بات خلفنا، اسمحوا لى بأن أنهى هذا الموضوع عند هذا الحد.
وتابعت بالقول: "إن الطرفين يتطلعان إلى تخطى الأزمة وظل التركيز على الإرهاب أولوية قصوى ولكن الطرفين يتطلعان برأيى إلى التعافى بشكل كامل لئلا نضطر إلى الحديث عن هذه المسألة الجارية".
وردا على سؤال وجهه أحد المحررين الدبلوماسيين المعتمدين فى الخارجية الأمريكية حول اعتبار الولايات المتحدة حكما محايدا فى هذه الأزمة، قالت نويرت: "أظن أن الولايات المتحدة كانت واضحة حول الدعوة لكل الأطراف، ولقد تحدثنا إلى جميع الحكومات المعنية وأوضحنا أن الجميع قادرون على القيام بالمزيد لمكافحة الإرهاب ويستطيعون بذل المزيد من الجهود لمعالجة بعض قضايا تمويل الإرهاب، ولقد تم توضيح ذلك فى المملكة العربية السعودية، وأظن أن هذا واضح ولم نغير موقفنا من ذلك".
كما ردت المتحدثة على سؤال حول السفيرة الأمريكية فى قطر بعد أن غردت على تويتر قائلة إنها تركت عملها وتعود إلى الولايات المتحدة الأمريكة، قائلة: "هذا الأمر صحيح ولا علاقة لهذا الأمر بأنها لا تتفق مع السياسة الأمريكية وقد تحدثت فى الواقع مع السفيرة دانا شيل سميث وهى تتمتع بمسيرة 25 عاما مع وزارة الخارجية، ومن الغريب أن يتمتع أى شخص بمسيرة مهنية لـ25 عاما فى أى مكان فى أيامنا هذه، وقد قالت لى إنها لا تترك، بل حان الوقت لإجراء تغيير فى حياتها وقد حان الوقت الذى قررت فيه أنها تتطلع إلى المضى قدما والقيام بشىء آخر؛ لذلك نهنئها على خطوتها التالية ونتطلع قدما إلى معرفة ما ستكون هذه الخطوة".