على مدار 48 ساعة الماضى ، لا حديث إلا عن محاولات كارهى مصر والدول العربية الشقيقة لإشعال النيران عبر قنوات ممولة من تركيا وقطر والجماعة الإرهابية ، لشق الصف العربى تحت شعارات مزيفة يدعون إنها الوطنية وحب الوطن.
أعداء الأمس أصبحوا أصدقاء اليوم ، ليس هدفهم خدمة بلدهم ووطنهم مصر بل هدفهم الأول هو إشعال الحرائق داخليا والنفخ فى النار خارجيا بين الشعوب العربية ، لتحقيق مكاسب لهم على المستوى الشخصى دون الإلتفاف إلى الأضرار الجسيمة التى تلحق ببنى جلدتهم.
ما فعله حمدين صباحي المرشح الرئاسي السابق من خلال اللجوء هو وآخرون من بينهم المحامى خالد على المرشح الرئاسى الأسبق والمستشار هشام جنينة رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات السابق، إلى قنوات الإخوان الممولة من قطر وتركيا وعلى رأسها " الجزيرة، الشرق، مكملين" ، يكشف عن وجود مخطط واضح وصريح الهدف منه صناعة معارضة هدفها شق وحدة الصف العربى و إشعال الحرائق بين الشعوب والأنظمة العربية.
ظهور حمدين صباحي، وخالد على وهشام جنينة وتغطية قنوات الإخوان وقطر المتخفية والمعلنة في الأحداث الأخيرة فى مصر ومنها ما حدث بالأمس فى نقابة الصحفيين الخاصة بمظاهرة جزيرتى تيران وصنافير يكشف حاجة في نفس هؤلاء لإشعال الحرائق واستغلال الأزمة رغم مهاجمة عناصر الجماعة لمؤسس حزب الكرامة وإعتباره فى وقت من الأوقات عدوا لهم إبان إنتخابات الرئاسية عقب ثورة 25 يناير.
حرص القنوات القطرية والإخوانية الممولة من تركيا على تغطية الأحداث السياسية والإرهابية ، ليس الهدف منه دعم الأنظمة العربية والوحدة العربية بينها وبين شعوبهم ، لكن الهدف منه ثقب الزيت على النار ، عبر الإستعانة بهؤلاء المعارضين لخلق معارضة لهذه الأنظمة، فمع كل حدث كبير سواء اعتصام نقابة الصحفيين الأول في عام 2016 وتفجير كنيسة البطرسية، تلجأ أجهزة قنوات الإخوان لنقل الأحداث للدوحة وأنقرة للمتاجرة بها ، واستغلالها فى نصل صورا مزيفة وشائعات غير حقيقية.
المتابع للأحداث يجد إن معارضوا شق الصف العربى سواء حمدين صباحى أو خالد على كانوا فى الأمس القريب أعداء لجماعة الإخوان الإرهابية عقب ثورة 25 يناير ، لكونهم تنافسوا من أجل منصب الرئيس ، لكن بعدما سقطوا بأصوات المصريين فى صناديق الأقتراع فى الانتخابات فلم يجدوا مكاسب يحققونها سواء المعارضة من أجل المعارضة حتى وإن وصل بهم الأمر التحالف مع أعداء الأمس ليصبحوا أصدقاء اليوم ، ليسوا لبناء وتنمية بلدهم الأم بقدر هدم وتخريب وشق وحدة الصف المصرى والعربى.
وعلينا إن نتوقف عند أمر يجب على القائمين والمسئولين وعلى رأسهم نقيب الصحفيين عبد المحسن سلامة ، ألا يجعل ما حدث من إستغلال هؤلاء المعارضين الساعين لشق وحدة الصف العربى ، عبر السماح لقنوات الجماعة الإرهابية بالبث من داخل نقابة الصحفيين لمثل هذه الأحداث ليس لقمعهم بقدر الحفاظ على وحدة المصريين والشعوب العربية، خاصة وإن تلك القنوات تقوم بدور مشبوه من خلال اختراق عناصر تابعة لهم الاعتصامات الموجود داخل مقر نقابة الصحفيين، ونقلها بالبث المباشر من مقر النقابة، وهذا خطر على وحدة الصحفيين وعلى مهنة الصحافة بشكل عام.
ولاخلاف على الدور الكبير الذي يقوم به نقيب الصحفيين، لمواجهة هذه القنوات، وتأكيده على أن النقابة بمجلسها ترفض ما تم فى نقل الجماعة الأحداث عبر قنواتهم الإرهابية الموجودة فى قطر وتركيا ، وأن نقابة الصحفيين ليست ساحة للنشطاء وعناصر الإخوان، وأن النقابة هى لكل أبناء مهنة الصحافة لخدمة مصر وشعبها.
عدد الردود 0
بواسطة:
waltz
فين قانون الطواري !!!!
الواغش ده لازم يتلم ....... بلاش قرف .
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد على
اسعار الأحذية نار
حمدين ومن على شاكلته ينتهزون فرصة غلاء الأحذية . ففي الماضي لم يكن يستطيع أحد أن ينطق لأن زوج الأحذية واحد في فمه والآخر جاهز للنزول على رأسه اذا نطق بزيف وكذب وبهتان . ولكن شعب مصر واع لأكثر درجة وخلى الناموس يزن . حفظ الله مصر.
عدد الردود 0
بواسطة:
اشرف
الحنجرة يتحنجر
الأخ صاحب الجهاد الحجوري الكبير تعب نفسة فى رمضان و الواحد ريقة نأسف وتحنجر أدام الله علية الأموال التى تاتىة من حيث لا يحتسب و التى تساعد على جريان الريق والتحنجر و كل مشكلة وانت طيب ونشوف وشك بخير فى مشكلةأخرى يا وش الخير يا عم الحنجرة
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى
الأخوان جماعه إرهابية
الأخوان جماعة إرهابية يجب محاكمة من يتصل بهم أو يتواصل معهم