وزير الخارجية: الشروط الموضوعة لقطر ضرورية لحماية أمننا القومى

الأربعاء، 14 يونيو 2017 09:49 م
وزير الخارجية: الشروط الموضوعة لقطر ضرورية لحماية أمننا القومى إفطار وزارة الخارجية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد سامح شكرى وزير الخارجية، أن التنسيق بين "مصر والسعودية والإمارات والبحرين"، فيما يتعلق بالوضع مع قطر "وثيق وقوى وتقوم به وزارة الخارجية"، مشيراً إلى أنه تلقى اليوم اتصالا هاتفيا من وزيرا خارجية الإمارات والبحرين، مؤكداً على أن "الشروط التى وضعت لقطر هى ضرورية وحتمية حتى يتم حماية أمننا القومى".
 
وأشار شكرى فى حفل إفطار نظمه اليوم لرؤساء تحرير الصحف والمجلات المصرية وعدد من الكتاب والإعلاميين، إلى أن هناك تحركات من قبل قطر فى محاولة للتنصل من هذه الالتزامات المفروضة عليها، لافتاً إلى أن خارطة الطريق التى وضعتها الدول الأربعة تتضمن تطبيق الإجراءات المطلوبة ووضع الآليات الضرورية لضمان تغير المنهج والسياسة القطرية حتى تحيد عن دعم الارهاب والتمويل واستهداف استقرار الدول الأربعة والأمن العربى بصفة عامة.
 
وأكد شكرى، أنه من المبكر الحديث عن انفراجة، وقال " هناك مساعى من دول غربية تتحدث عن الوصول إلى حلول وضرورة العودة إلى الوئام الخليجى، والبعض ربما يغفل أن هذه ليست قضية خليجية فوجود مصر هو تأكيد على أنها تتجاوز الأزمة الداخلية للنطاق الخليجى إلى أزمة عامة، وضع لابد من التعامل معه اتصالا بقضية الإرهاب بشكل عام، وضرورة أن تواجه الدول الغربية مسئوليتها فيما يتعلق بمقاومة الارهاب بشكل حقيقى، فليس هناك ما يستدعى ان نظل فى حالة الغموض التى كانت تسود الموقف فى الوقت السابق، لأن الدول بكل ما لديها من قدرات تدرك جيداً أنه حان الوقت لنسمى الأمور بأسمائها، وان تكون هناك مواجهة شاملة للإرهاب من حيث الأوضاع السياسية والتمويل والدعم المالى والإعلامي فلابد من اكتمال كل العناصر واتخاذ إجراءات حاسم تجاهها".
ورداً على سؤال حول موقف ألمانيا التى يقول البعض أنها تأخذ موقف مع قطر، قال شكرى " الموقف الألمانى ليس داعم لقطر، المواقف الأوربية فى أحاديثهم يغلبوا فكرة المصالحة وأتصور أن هذا يأتى من منطلق الخشية أن تتفاقم الأزمة وتكون تداعياتها على الدول الغربية مباشرة، وتصبح معادلة أضافية لتعقيد مشهد معقد بالأساس، فجاءت فكرة الحلول السياسية للازمات والصراعات، وهذا مقبول نظريا، وخلال زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى الأخيرة لألمانيا ولقاءاته مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ووزير  الخارجية الألمانى استشعرنا تفهم وتقدير للدور المصرى وللرؤية المصرية وتفهم للأجراءات التى اتخذتها الدول تجاه قطر، لكن هذا لا يمنع ان للدول الغربية مصلحة فى ان يتم إنهاء الموقف، لكن لا استشعر بوجود دعم غربى لقطر، لكن تفهم للدور المصرى ودواعى اتخاذ الموقف الصريح تجاه قطر، خاصة أن مصر لها مصداقية كبيرة فى هذا الأمر لأنها تأثرت بالدم ومصر لم تتحدث من منطلق نظرى لان ابناءنا استشهدوا وأصيبوا والشعب المصرى كله يعانى والشعب المصرى أصيب بشكل مباشرة، ولا نلقى باتهامات الا اذا كانت لدينا الثقة التامة.
 
وتحدث شكرى عن اتفاقية تعيين الحدود البحرية بين مصر والسعودية، وقال ردا على سؤال حول مغزى توقيع الاتفاقية فى الوقت الحالى، قائلا:"أن التسويف أدى لبقاء القضية إلى الأن، فهل يجوز اتخاذ موقف بين دولتين تتسم علاقتهم بالخصوصية الشعبية والرسمية باستمرار التسويف، وعلى أى أسس يكون هذا التسويف"، مؤكداً أنه إذا كانت الأرض مصرية ما كان لأحد أن يتنازل عنها، ولكن من البداية هى أرض لها وضع قانونى أقرت به مصر فى عام 1990.
 
إفطار وزارة الخارجية (1)
 
إفطار وزارة الخارجية (2)
 
إفطار وزارة الخارجية (3)

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة