كشفت مصادر سعودية، أن إمارة الفتنة والإرهاب قطر، تمنع دخول عائلات قطرية عالقة منذ 4 أيام بين المنفذين السعودى والقطرى، بعد أن غادروا السعودية متجهين إلى بلادهم، وعند وصولهم لمنفذ "أبوسمرة" الحدودى القطرى منعتهم سلطات بلادهم من الدخول بحجة أن جوازاتهم القطرية منتهية.
وأصدرت الرابطة الخليجية للحقوق والحريات، نداء عاجلا أرسلته للمفوض السامى لحقوق الإنسان الأمير زيد بن رعد الحسين، أوضحت فيه عن انتهاك صارخ من دولة قطر للحقوق الإنسان.
ومن الحالات التى سجلتها الرابطة هى لعائلة قطرية تتكون من أم حامل فى شهرها الثامن برفقتها أولادها وبناتها وعددهم 7 أفراد ما زالوا عالقين بين المنفذين بعد انتهاء إجراءات تخريجهم من السعودية متجهين إلى قطر التى واجهتهم سلطاتها بمنعهم.
وأطلق ناشطون فى مواقع التواصل الاجتماعى "هاشتاج" بعنوان "عوائل الغفران عالقون فالحدود"، لأجل دعم ومساندة العائلات العالقة بسبب انتهاك الحكومة القطرية للحقوق، وقد تواصلت أسر العالقين بالحدود فى قطر مع الدكتور على بن صميخ المرى رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان فى قطر، ولم يهتم بالموضوع كليا، ولم يقم بأى خطوات لمساعدة العوائل،خصوصا أنها تعانى أكثر بسبب الصيام فى شهر رمضان.
وطالبت الرابطة الخليجية للحقوق والحريات، حسب صحيفة عكاظ "السعودية"، من المفوض السامى سرعة التدخل وإجبار الحكومة القطرية على عودة العوائل واحترامها للمواثيق والاتفاقيات الدولية، خصوصا حرية التنقل وحقوق الأسر والمرأة والأطفال.
وقال المتحدث باسم الرابطة محمد نايف، إن الرابطة الخليجية تبنت الدفاع عربيا ودوليا عن حقوق هذه العوائل ضد تجاوزات الحكومة القطرية.