أكد محمد فائق، رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، أهمية دعوة كل الأطراف المعنية وصاحبة القرار لاجتماع بضيافة ورعاية المجلس، وبالتنسيق مع الأجهزة الرسمية بالقاهرة، من أجل دعم سبل الحوار بين الأطراف التى أبدت موافقة على تلبية الدعوة للتوصل إلى حل مُرضٍ لمواطنى قرية كوم اللوفى بمحافظة المنيا.
وأوضح رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، فى بيان صادر عنه، اليوم الخميس، أنه أوفد بعثة ضمت الباحثين (جمال بركات، ونبيل شلبى، ومعتز فادى، وخالد معروف وأحمد نصر) إلى محافظة المنيا، خلال الفترة من 12 يونيو حتى 14 يونيو الجارى، لمتابعة مستجدات الأمور عن كثب، وطلبات المواطنين المسيحيين بالسماح لهم ببناء كنائس فى المناطق والقرى التى لا توجد بها أماكن لإقامة الصلوات والشعائر .
ووفقا لبيان المجلس القومى لحقوق الإنسان، فإن هذا ما أكدته مستجدات الوضع فى قرية كوم اللوفى التابعة لمركز سمالوط، التى عادت مرة أخرى بمحاولة اعتصام عدد من الأقباط فى مقر الكاتدرائية بالعباسية فى 5 يونيو الجارى، على أثر تقدمهم بطلبات عديدة لبناء مبنى كنسى لخدمة المواطنين المسيحيين بالقرية، وقد عقدت البعثة عدة لقاءات مع محافظ المنيا والقيادات الأمنية بالمحافظة، وممثلى المطرانية بمركز سمالوط، والقيادات الشعبية المؤثرة بالقرية، التى أكدت جميعها على الإيجابية فى التوصل إلى حل يتوافق عليه الجميع.
كما أكد المجلس القومى لحقوق الإنسان فى بيانه، على الدور الإيجابى لمحافظ المنيا والأجهزة المعاونة فى توفير بدائل لبناء المبنى الكنسى بالقرية، التى لم يتم التوافق عليها من قبل الأطراف حتى تواجد البعثة على الأرض .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة