نائب رئيس العراق: كفانا مجاملة بعضنا ولا بد من المصارحة للقضاء على الإرهاب

الخميس، 15 يونيو 2017 02:09 م
نائب رئيس العراق: كفانا مجاملة بعضنا ولا بد من المصارحة للقضاء على الإرهاب نائب الرئيس العراقى إياد علاوى
كتب مصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد نائب الرئيس العراقى إياد علاوى ضرورة المصارحة والمكاشفة فيما يتعلق بجهود القضاء على الإرهاب والتصدى للأفكار المتطرفة خاصة فى ضوء ما تشهده المنطقة من تطورات راهنة.

 

وقال علاوى، فى تصريحات للصحفيين عقب لقائه اليوم الخميس، مع الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، "إنه يجب أن تواجه الأمور بشكل حازم وحاسم وأن تطرح بشكل واضح وتسمى الأمور بمسمياتها وكفانا أن نجامل بعضنا البعض".

 

وأضاف علاوى أن هناك إرهابا وتراجعا وهناك مشكلات تشهدها بلداننا العربية ويجب أن تكون المصارحة والمكاشفة هى سيدة الموقف لكى يصل العرب إلى شواطيء السلام والاستقرار" .

 

وردا على سؤال حول التدخلات الإيرانية فى الشأن الداخلى للدول العربية، دعا علاوى إلى جهد عربى مشترك ومنع ليس فقط إيران بل أى تدخل خارجى آخر فى الشئون الداخلية للدول العربية.

 

وقال علاوى "كفى ويكفى ما حدث حتى الآن من تدخلات في الشئون العربية، ويجب ضمان السيادة العربية وسيادة دولنا، مؤكدا على ضرورة الخلاص من أى نفوذ بأى شكل من الأشكال باعتبارها مسألة أساسية ومركزية.

 

وأعرب علاوى عن تقديره لجامعة الدول العربية وأمينها العام أحمد أبو الغيط، مشيرا إلى أن هناك تقصيرا من قبل الدول العربية تجاه الجامعة العربية ودعمها وهو أمر يجب أن يعدل باعتبارها المؤسسة التى تمثل الحد الأدنى من التضامن العربى.

 

وقال علاوى إن لقاءه مع أبو الغيط تناول الهموم العربية وهموم العراق والمنطقة بشكل مفصل والعراق فى مرحلة ما بعد داعش ومجريات العملية السياسية فى العراق والاستعداد للانتخابات الجديدة، كما تناول اللقاء تداعيات الأوضاع فى المنطقة جراء مايحدث فى سوريا وغيرها والانقسامات الجديدة التى بدأت تطفو على السطح فى العديد من الدول العربية.

 

وأضاف أنه من أجل ذلك جاءت زيارته لمصر وزيارة الجامعة العربية، منوها بلقائه الهام أمس مع الرئيس عبد الفتاح السيسي والذى تناول ما يدور فى المنطقة، مؤكدا أن مصر تشكل العمود الفقرى للاستقرار فى المنطقة ويجب أن تدعم مصر ويجب أن يدعم العراق للخلاص من الإرهاب والتطرف والطائفية السياسية وأن يكون العراق من العناصر والدول المهمة فى تأمين واستقرار المنطقة.

 

وردا على سؤال حول ما وصلت إليه جهود العراق للقضاء على تنظيم داعش الإرهابى، قال علاوى إن تلك الجهود متقدمة والقضاء على داعش أصبح قاب قوسين أو أدنى وما يهمنا مرحلة ما بعد القضاء على داعش، مؤكدا أنه من المهم أيضا كيفية تحصين المجتمع العراقى وكيف يؤمن من الأفكار المتطرفة والإرهاب فى المستقبل وهو ما تم التطرق إليه خلال لقائه مع الأمين العام للجامعة العربية.

 

وطالب علاوى فى هذا الإطار باهتمام ودور أكبر للجامعة العربية إزاء العراق لأن سلامة العراق ستساهم فى سلامة المنطقة كما أن سلامة مصر ستساهم فى سلامة المنطقة وأن تكون جامعة الدول العربية هى عنوان التضامن العربى وأن تتحرك فى هذا الإطار، مؤكدا دعم بلاده لجامعة الدول العربية وأمينها العام".

 

وحول جهود إعادة الإعمار فى المناطق المتضررة بعد دحر تنظيم داعش الإرهابى فى العراق، قال علاوى "إن المرحلة الأولى الأهم هى الخلاص من داعش عسكريا وبعدها يأتى الجانب السياسى ليتضمن الجانب الاقتصادى وبناء المناطق التى دمرت وعودة وإعادة النازحين ومعالجتهم ومعالجة أوضاعهم وتعوضيهم عما أصابهم.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة