فى الوقت الذى تبحث فيه المجتمعات العربية عن تحرير المرأة ، كان تنظيم داعش يستعد لوضع مخطط يتناسب مع أفكارها التكفيرية، وتشكيل جيل جديد من " الإرهابيات " لتعويض خسائره نظرا لضربات الأمنية المتلاحقة التى تنفذها قوات الأمن، من خلال القبض على عناصر التنظيم، بالسماح للمرأة بتلقى بعض الدروس التكفيرية والجهادية، التدريبات على عمليات الرصد.
5 قضايا كشفت مخطط لجوء تنظيم داعش، لإشراك النساء فى تنفيذ مخطط التنظيم الإرهابي، واستخدامها كحلقة وصل لنقل التكليفات بين عناصر التنظيمات الإرهابية فى الداخل والخارج، ومراقبة الطرق لتسهيل تحرك العناصر الخطرة من مكان لآخر بعيدًا عن أعين رجال الأمن.
حيث تجرى نيابة أمن الدولة العليا، التحقيق مع سيدتين فى قضيتين تواجه إحداهن وتدعى المتهمة سارة ج م فى القضية رقم 148 حصر أمن دولة لسنة 2017، والمعروفة إعلاميا بـ"إعلام داعش"، واتهامها بالانتماء لجماعة محظورة والترويج لفعل إرهابى، من خلال تأسيس شبكة إرهابية بمحافظات الدلتا، لاستهداف المنشآت الحيوية، والاشتراك فى إطلاق موقع على الإنترنت تابع لوكالة أعماق الإلكترونية، وارتكاب جرائم الانضمام لتنظيم داعش الإرهابى، والتخطيط لقلب نظام الحكم، وبث أخبار كاذبة، وتصوير مقاطع فيديو للعمليات الإرهابية، ومعاداة أجهزة الدولة، وتكفير الحاكم، وتبنى أفكار متطرفة، والتحريض على التظاهر.
كما تجرى أيضا النيابة التحقيق مع متهمة أخرى فى القضية رقم 79 لسنة 2017، والمعروفة إعلاميا، بتنظيم " ولاية سيناء" وتدعى غادة ع ع ، وتواجه اتهامات بالانضمام إلى جماعة إرهابية أسست على خلاف أحكام القانون والدستور، واتهامات باعتناق الأفكار التكفيرية المتطرفة، التى تقوم على تكفير الحاكم وتوجب الخروج عليه بدعوى عدم تطبيقه الشريعة الإسلامية، وتتولى تنفيذ عمليات عدائيه ضد قوات الجيش والشرطة ، وتستبيح دماء وأموال وممتلكات المسيحيين، الغرض منها تعطيل أحكام الدستور والقانون، والإرهاب أحد وسائلها لتحقيق أغراضها.
القضية الأولى التى بدأت فى ظهور واعتناق السيدات للأفكار التكفيرية المتطرفة، والأشتراك فى العمليات الإرهابية جاءت من خلال الهجوم الإرهابى الذى استهدف سفارة دولة النيجر بشارع الهرم، والذى أسفر عن مقتل مجند وإصابة 3 آخرين، المتورط فى تنفيذها خلية تابعة لتنظيم "داعش"، والتى تضم 12 متهمًا، بينهن شقيقتين، رنا ع ، صيدلانية، وسارة ع ، طبيبة نساء، وتواجهان اتهامات بمساعدة العناصر الإرهابية التابعة لتنظيم "داعش" فى تنفيذ عملية استهداف مقر السفارة بشارع الهرم عن طريق مدهما بسياراة والدهما.
واعترفتا المتهمتان باعتناقهن للأفكار التكفيرية، ومشاركتهن فى تنفيذ العملية برصد قوات الأمن المكلفين بتأمين السفارة، كما كشفت التحقيقات عن تواصل المتهمين عن طريق مواقع التواصل الاجتماعى بعناصر تنظيم داعش، بالإضافة إلى سفر أحد عناصر التنظيم سرًا إلى سوريا خلال فترات سابقة عبر تركيا، ثم عاد منها إلى مصر، وتلقى تدريبات على يد قيادات تنظيم داعش الإرهابى، تعلم خلالها فك وتركيب العبوات الناسفة، وتنفيذ التفجيرات عن بعد.
القضية الثانية
كشفت اعترفات المتهمين فى القضية رقم 502 والمعروفة إعلاميا بتنظيم ولاية سيناء، والمتهمين بتنفيذ اكثر من 17 عملية إرهابية، من بينها محاولة اغتيال الرئيس عبد الفتاح السيسى، أثناء أداء العمرة فى الحرم المكى، من خلال اعترافات المتهم أحمد بيومى الطحاوى بعرض زوجته التى تعتنق نفس الأفكار التكفيرية، بالاشتراك فى العملية من خلال ارتدائها حزام ناسف لتفجير نفسها، حتى تشغل قوات الأمن، على أن يبدأ باقى عناصر التنظيم فى تنفيذ عملية اغتيال الرئيس.
القضية الثالثة
كما كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة، عن دور السيدات فى قضية المعرفة إعلاميا، بتفجيرات الكنائس، واعترفت المتهمة علا ح م باقتناعها وزوجها المتهم رامى م ع ، بأفكار تنظيم داعش، التى تقوم على قتال أفراد القوات المسلحة والشرطة، بدعوى عدم تطبيق الشريعة الإسلامية، فى ضوء متابعتهم لإصدرات التنظيم الإعلامية، كما اعترفت المتهمه برغبتها وزوجها فى السفر إلى سوريا للإنضمام إلى التنظيم هناك.
عدد الردود 0
بواسطة:
Prof
خناذير
خنازير .. وجرزان ... ماسون .... تتخفى تحت و داخل كيس الزبالة .... عاهرات جهاد النكاح ...