ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية أن رئيس الحكومة النيوزيلاندية بيل انجليش، نفى أن تكون بلاده قد اعتذرت أمام إسرائيل على الدفع بقرار فى مجلس الأمن ضد المستوطنات فى ديسمبر 2016، وقال إن بلاده لا تزال تدعم مضمون القرار ودفعه فى مجلس الأمن.. موضحا أن نيوزيلاندا أعربت عن ندمها على الأزمة التى أصابت العلاقات بين البلدين فى أعقاب قرار مجلس الأمن.
وقال انجليش للصحفيين - خلال زيارة إلى جزيرة كوك - إن "القرار عكس سياسة دولية طويلة الأمد، ونحن نقف وراء هذه المواقف.. ما نريد إعراب الندم عنه هو ما وصلت إليه علاقاتنا مع إسرائيل.. ومن الجيد أن إسرائيل رأت من المناسب إعادة سفيرها إلى نيوزيلاندا".
بدوره، أكد وزير الخارجية النيوزيلاندى جارى براونلى، والذى رافق انجليش فى زيارته إلى جزيرة كوك، أن بلاده لم تعتذر لإسرائيل على الدفع بالقرار فى مجلس الأمن، وإنما أعربت عن ندمها فقط على ما حدث نتيجة لذلك.. ".
وكان ديوان نتنياهو قد أعلن، أمس الأربعاء، عن انتهاء الأزمة مع نيوزيلاندا، وقال أن إسرائيل ستعيد سفيرها إلى العاصمة النيوزيلاندية بعد غيابه عنها طوال ستة أشهر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة