قال المهندس أسامة كمال، وزير البترول الأسبق، إن تعيين الحدود البحرية مع المملكة العربية السعودية، يعطى الضوء الأخضر لاكتشاف النفط والغاز غير المكتشف بالبحر الأحمر، لتحديد عدد من البلوكات وطرحها على الشريك الأجنبى عبر مزايدات عالمية التى ستزيد من حجم الاستثمارات الأجنبية فى مصر، مضيفًا: "من المؤكد أن منطقة الامتياز بالبحر الأحمر بها كميات ضخمة من النفط والغاز الطبيعى غير مكتشفة حتى الآن"، موضحًا أن هذه المنطقة تضم نحو 20 بلوكًا "منطقة امتياز" يمكننا طرح مناقصات للبحث والتنقيب فيها.
وأوضح وزير البترول الأسبق، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن قطاع البترول لم يكن يمكنه طرح أى مناقصات للبحث والاستكشاف عن البترول والغاز لعدم وجود حدود مرسمة بين البلدين، مشددًا على ضرورة العمل داخل مياه البحر الأحمر خلال المرحلة القادمة، خاصة وأن البحر الأحمر يحتوى على كميات هائلة من البترول، مشيرًا إلى أن اكتشاف حقل غاز ضخم قبالة السواحل السعودية بمياهها الاقتصادية بالبحر الأحمر يؤكد وجود الشواهد على أن مصر يمكنها تحقيق استفادة اقتصادية من توقيع هذه الاتفاقية.
وأكد "كمال"، على أن اكتشاف حقل ظهر العملاق بالمياه العميقة بالبحر المتوسط ناتج عن ترسيم حدودنا البحرية مع دول المتوسط.
كان مجلس النواب قد وافق بالأغلبية، فى جلسته العامة أمس الأربعاء 14 يونيو، على اتفاقية تعيين الحدود البحرية بين مصر والمملكة العربية السعودية، بشكل نهائى، بعد موافقة لجنة الشئون الدستورية والتشريعية ولجنة الدفاع والأمن القومى عليها، ورفع تقرير مشترك للجلسة العامة بالتفاصيل.