التعليم فى الصغر كالنقش على الحجر، عبارة تجسدها دائما محافظة المنوفية، التى تعتبر من أكثر المحافظات حرصا على التعليم والتعلم، والاهتمام بالعملية التعليمية من أجل التقدم والتطور، ويسعى أولياء الأمور يوميا لتوفير أماكن آمنة تحمى أولادهم قبل أن تقدم إليهم العلم، ومع صوت الأمان أولا والعلم ثانيا، حيث جاءت العديد من المناشدات من عدد من أولياء الأمور المطالبين بأن يتم الاعتناء بمدرسة شعشاع الابتدائية التابعة لإدارة أشمون التعليمية، التى تحتاج إلى مزيد من المتابعة والتطوير والاهتمام خاصة منذ بنائها، ولم تمتد يد التطوير إليها منذ عام 1936 أى ما يقرب من 81 عاما دون أن يتحرك فيها قالب واحد.
وفى جولة داخل المدرسة بمجرد الدخول من البوابة الرئيسية للمدرسة، والتى تستند على سور متهالك من الممكن أن يسقط، إلى بوابة حديدية أصابها الصدأ، بمدخل لا يتخطى 6 أمتار يدخل منه مئات الطلاب يوميا إلى هذه المدرسة، ممتد إلى فناء لا يتجاور الـ15 مترا يقف فيه جميع الطلاب، ويتجمعون مع كل صباح ليبدأ يوم تعليمى جديد فى مجموعة من الفصول مشيدة على الطراز القديم منذ عام 1936 على طابقين، ولم تمتد إليهم يد التطوير منذ سنوات طويلة.
وبالتجول داخل الفصول رصدنا حالة متهالكة بشكل كبير من المقاعد، والتى يتواجد على أرضية بلاط قديم، وأبواب ومنافذ على النظام القديم دون أى تطوير أو تحديث على الرغم من مرور ما يقرب من 81 سنة على إنشاء هذه المدرسة، التى خرجت أجيالا، بالإضافة إلى أن المدرسة تخلو من المكاتب الإدارية للمدرسين الذين يقومون بالتدريس فى المدرسة.
وفى استكمال للجولة داخل المدرسة رصدنا حمامات متهالكة بشكل كبير، بالإضافة إلى الأحواض التى تشكو الإهمال، وفى أحد الجوانب رصدنا الجرس القديم الذى يعانق علم المدرسة فى لفتة إلى الماضى، وعلى أعلى سطح المدرسة وجدنا خزانا قديم يستغل فى المياه للمدرسة، بالإضافة إلى تهالك فى الأبواب والنوافذ للفصول، وتواجد أسلاك كهرباء وأسقف غير آدمية بالفصول، كما يضم المخزن الرئيسى بالمدرسة والذى يبدأ بباب خشبى قديم وقفل قديم يعانى من الصدأ، ويضم المقتنيات القديمة الدالة على التاريخ ما بين الكلوبات القديمة التى كانت تستغل فى الإنارة بالإضافة إلى تواجد العديد من الأشياء القديمة.
وقال محمد على أحد أولياء الأمور إن نجله بالصف الخامس الابتدائى بالمدرسة، ويخشى عليه من انهيار المدرسة فى أى وقت، خاصة أنه عندما زار فى نهاية العام، شاهد العديد من أوجه القصور بالمدرسة وعرض على إدارة المدرسة أن يساهم فى التطوير والتجميل لها.
وأضافت أحد أولياء الأمور أنها تشاهد نجليها يذهب إلى المدرسة، وتخاف عليه من أن يحدث له أى مكروه بالمدرسة، خاصة بعد أن شاهدت عددا من الشروخ بالفصول العلوية للمدرسة، وطالبت الإدارة بضرورة الحفاظ على الأبناء.
فيما تقدمت جمعية رسالة بطلب إلى هيئة الأنبية التعليمية من أجل التطوير والتجميل للمدرسة فى طلب رسمى، لكنها فوجئت بالرفض من قبل الهيئة، والتى بدورها شكلت لجنة برئاسة مدير فرع الهيئة بأشمون لمعاينة المدرسة بعد الضغط بضرورة التطوير للمدرسة.
من جانبه قال على الحرانى مدير فرع هيئة الأبنية التعليمية بأشمون، أنه تم عرض مساعدة الجمعية، لكن تم رفض الطلب، مشيرا إلى أنه سيتم إدراج المدرسة فى خطة الإحلال والتجديد فى أقرب وقت ولم يحدد التوقيت، الأمر الذى أدى إلى حالة من القلق بين أولياء الأمور الذين طالبوا بسرعة الموافقة على التطوير والتنظيف للمدرسة بدلا من أن تظل على هذا الشكل.
على الجانب الآخر أكد معتز حجازى المتحدث الرسمى باسم محافظ المنوفية، أنه لم يرد إلى المحافظة أى شكوى من أولياء الأمور تفيد بما يعانون بالمدرسة، مؤكدا أنه ستتم دراسة الأمر كاملا والعمل على مصلحة الطلاب والحفاظ عليهم.
صورة لواجهة المدرسة
مخزن المدرسة
البوابة الخلفية للمدرسة
نوافذ المدرسة
المقاعد القديمة
المخزن به اللمبات القديمة
الأدوات القديمة
الأحواض متهالكة
الحوائط بالمدرسة
صورة لأحد الفصول
أحد الفصول
المقاعد باحد الفصول
دولاب لحفظ أدوات المدرس
جرس المدرسة
العلم والجرس
الفصول
نوافذ الفصول
المقاعد
الأسقف
جانب من أحد الفصول
جانب من الفصل
جانب من أحد الفصول
أسقف الفصول
أبواب الفصول
الأسقف متهالكة
المقاعد متهالكة
التهالك بالأسقف
أسلاك كهرباء مقطوعة
تشقق بأحد الفصول
التشقق بالفصل
التصدع بأحد الفصول
تشقق بأحد الفصول
تشقق
خزان على سقف المدرسة
صورة للمدرسة من الأعلى
المدرسة
مقاعد قديمة
تشقق فى الفصل
معمل الحاسب
السقف
سور المدرسة
سور المدرسة من الخارج
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة