قال الكاتب الأمريكى ديفيد أجناتيوس إن الموقف الذى اتخذته السعودية والإمارات من قطر هذا الشهر قد أزعج وزارتى الدفاع والخارجية الأمريكيتين، مما أدى إلى انتقادات حادة من هذين الحليفين الخليجيين.
وأشار الكاتب فى مقاله اليوم، الجمعة، بصحيفة واشنطن بوست إلى أن أزمة قطر فتحت نافذة رائعة على ما يجرى داخل السياسية الخارجية لإدارة ترامب. فهى تقدم مثال نادر بدا فيه وزير الخارجية ريكس تيلرسون، الذى يصفه أجناتيوس بالرجل الهادئ فى فريق ترامب، أنه أقنع الرئيس بالتراجع عن النهج الأولى الذى تبناه، وكما أوضح مسئول بالبيت الأبيض "دعوا ريكس يعالج الأمر" على الأقل فى الوقت الراهن.
وتابع قائلا أن بعض كبار المسئولين رأوا أن مقاطعة قطر تصعد الخلاف بين حلفاء بشكل سيؤدى إلى عواقب غير مقصودة وربما تستفيد من إيران وخصوم آخرين.. وقد اعترف السفير الإماراتى بواشنطن يوسف العتبة بانتقاد الخارجية الأمريكية والبنتاجون لإجراءات بلاده، لكنه دعا الولايات التحدة إلى ضرورة أن ترى الولايات المتحدة القضية كفرصة للحد من دuم قطر للتطرف فى المنطقة، بدلا من أنها أزمة يجب نزع فتيلها.
ولفت الكاتب إلى أن قرار ترامب إعطاء تيلرسون مسئولية التفاوض على حل لأزمة دول الخليج. ويعكس ذلك اعتزاز البيت الأبيض بخبرة تيلرسون منذ عقود فى العلاقات الشخصية فى الخليج وأيضا تقديره عل الأرجح أن يبقى رئيس إكسون موبيل السابق خارج دائرة الأنباء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة