حذرت الولايات المتحدة، يوم الجمعة، من أنها تلقت تقارير من داخل جمهورية الكونغو الديمقراطية، تتهم جنود البلاد بارتكاب حملة قتل واغتصاب لنساء وأطفال فى منطقة كاساى الوسطى.
ودعت نيكى هيلى السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة إلى اتخاذ إجراء، وقالت هيلى فى بيان "التقارير عن حملة قتل واغتصاب نساء وأطفال تقوم بها حكومة الكونغو يجب أن تدفعنا لاتخاذ إجراء، لا بد من التحقيق فى هذه المزاعم وتحمل المسؤولين عنها المسؤولية".
ولم يتسن الاتصال ببعثة جمهورية الكونغو الديمقراطية لدى الأمم المتحدة لطلب التعقيب، وفى الأسبوع الماضى دعا مفوض الأمم المتحدة السامى لحقوق الإنسان إلى تحقيق دولى فى مذابح وجرائم أخرى ارتكبت فى منطقة كاساى حيث تم العثور على 42 مقبرة جماعية على الأقل.
وقالت هيلى "آن الأوان لكى يتخذ مجلس حقوق الإنسان إجراء حاسما ويبدأ تحقيقا مستقلا فى انتهاكات حقوق الإنسان فى جمهورية الكونغو الديمقراطية وهذه هى المهمة الأساسية للمجلس".
وقالت الأمم المتحدة إن مئات الأشخاص قتلوا ونزح أكثر من مليون من ديارهم فى وسط الكونغو منذ اندلع القتال فى أغسطس آب الماضى بين ميليشيا محلية وقوات الحكومة.