شهدت الأيام الماضية، تعرض عدد كبير من المثقفين المصريين لحالات مرضية مختلفة، وسط حالة من التضامن الكبيرة من جانب رفقائهم من المثقفين الذين أطلقوا عدة استغاثات لوزير الثقافة، لمساعدة هؤلاء الكتاب فى مرضهم.
ومن هؤلاء المثقفين:
الكاتب والناقد حسن غريب أحمد
طالب الأديب السيناوى حسن غريب أحمد، بتدخل المسئولين فى وزارة الصحة ومحافظة شمال سيناء، لعلاجه على نفقة الدولة، بعد إصابته بمرض مفاجئ، أنفق عليه كل ما يملك للعلاج دون جدوى.
وقال غريب، إنه فوجئ منذ أيام بأن ذراعه وقدمه اليمنى قد توقفا عن الحركة تماما، وتوجه لعمل أشعة مقطعية على المخ، وعمل تحاليل طبية بناء على تعليمات الطبيب المعالج للمخ والأعصاب، ولم يجد عنده شىء بعد الأشعة المقطعية.
وتضامن مع استغاثة "غريب" الكاتب والشاعر شعبان يوسف :"إلى الكاتب والمثقف السيد حلمى النمنم وزير الثقافة٬ إلى الشاعر الدكتور علاء عبد الهادى رئيس اتحاد الكتاب٬ إلى سيادة المحافظ لشمال سيناء٬ وإلى المثقفين والكتاب الشرفاء والمحترمين٬ نداء عاجل من الكاتب والأديب حسن غريب".
حسن غريب أحمد سلامة، كاتب وروائى صدر له من قبل مجموعات قصصية "الحب الأول وقصص أخرى، الانحدار إلى أعلى ديوان لا وقت للآه، تجاعيد على حجر من ذهب، هذه الجثة لى، اتجاه إجبارى، رغبات تحت المطر، عينان فى الأفق الشرقى، امرأة تعزف على الأسلاك الشائكة".
وهو عضو باتحاد كتاب مصر، ونادى القصة بالقاهرة، ودار الأدباء بالقاهرة، وأتيليه الفنانين والكتاب بالقاهرة، ورئيس مجلس إدارة نادى الأدب بشمال سيناء خلال الفترة من 2004 حتى 2008م، حصل على جائزة إذاعة لندن الــ "بى بى سى" المركز الأول على مستوى الوطن العربى فى برنامج "أوراق" سنة 2001 م فى القصة عن قصة "مكاننا"، والمركز الأول فى مسابقة النقد والقصة لمجلة النصر للقوات المسلحة "أكتوبر الذاكرة المتجددة" عام 2002 م.
الشاعر عبد الناصر علّام
مؤخرا أيضا سقط الشاعر عبد الناصر علّام أرضا، أثناء أحد الأمسيات الشعرية، فأصيب وخضع لكل ما يمر به مريض السرطان من جلسات الكيماوى والإشعاعى وما يتبعها، وأنفق الشاعر نحو 200 ألف جنيه على جلسات الكيماوى والإشعاعى وباع كل ما يملك واقترض من البنوك بضمان راتبه ليسدد القرض طوال السنوات المقبلة، وهو يعول زوجته وأمه وأولاده الثلاثة، بحسب مناشدة إطلاقها الشاهر لوزير الثقافة بتحمل الدولة تكاليف علاجه.
وتضامنا مع "علام" أطلق الشاعر الكبير عزت الطيرى، مبادرة "أنقذوا علام"، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك، مشيرًا إلى أن عبد الناصر علام أنفق نحو 200 ألف جنيه على جلسات الكيماوى والإشعاعى وباع كل ما يملك واقترض من البنوك بضمان راتبه ليسدد القرض طوال السنوات المقبلة.
وعلام كاتب وشاعر صدر له ديوان "انزفنى" عن الهيئة العامة لقصور الثقافة –سلسلة ابداعات1997وديوان "دلوقتى أقدر" إقليم وسط وجنوب الصعيد – سلسلة ينابيع – 1999وديوان "عيال أخرى" سلسلة إشراقات أدبية – الهيئة العامة للكتاب و"ديوان" دق القلب "الهيئة العامة للكتاب وديوان "روحك تنط لتحت" ملتقى الطليعة الأدبى –دار اكتب وديوان "لسه ها تتحمل هزايم" الهيئة العامة للكتاب 2008 وديوان "يللا تعالوا" شعر أطفال – سلسلة كتاب قطر الندى وديوان "عيال أخرى" طبعة ثانية مكتبة الأسرة 2010وله تحت الطبع وديوان "لما ابتديت احبى" وديوان "سلسلة ضهرى" وديوان "مزيكة بتجر الشريط" وكتم النفس مسرحية شعرية، وحصل الشاعر على جائزة شعر العامية المصرية 1997 على مستوى جنوب الصعيد، ومرة ثانية عام 1999.
الشاعر خالد الصاوى
من جانبه أكد الشاعر خالد الصاوى الأسبوع الماضى، إلى ضرورة استبدال وزرع كبد آخر له، حيث كان يتلقى العلاج لفترة بمستشفى القصر العينى بالقاهرة، مؤكدًا أنه يبحث عن متبرع.
وأكد الصاوى، أنه على المؤسسات التى ترغب فى تقديم يد العون له ومساعدته، إرسال تبرعها إلى مستشفى المنيل الجامعى التخصصى باسمه.
وعلى الرغم من تدهور الحالة الصحية للشاعر، إلا أن وزارة الثقافة واتحاد كتاب مصر لم يحركوا ساكنا حتى الآن، رغم شن حملة من الأدباء والكتاب المصريين لحث الوزارة والاتحاد على اتخاذ الإجراءات اللازمة، وسرعة إنقاذ الشاعر وإجراء الجراحة المطلوبة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة