كشفت مجلة فورين بوليسى، عن خلاف داخل الإدارة الأمريكية بشأن الحرب فى سوريا، حيث نقلت عن مصدر مطلع على النقاش داخل إدارة دونالد ترامب أن عددا من كبار المسؤولين فى البيت الابيض يدفعون نحو توسيع الحرب فى سوريا باعتبارها فرصة لمواجهة ايران وقواتها بالوكالة على الأرض هناك، فى مقابل رفض البنتاجون.
وأوضحت المجلة الأمريكية، على موقعها الإلكترونى السبت، أن عزرا كوهين واتنيك مستشار الاستخبارات فى مجلس الأمن القومى، وديريك هارفى، كبير مستشارى شئون الشرق الأوسط بالمجلس، يدفعان نحو شن الولايات المتحدة هجوما فى جنوب سوريا، حيث اتخذ الجيش الأمريكى فى الأسابيع الاخيرة عدة إجراءات دفاعية ضد القوات المدعومة من إيران التى تقاتل دعما للرئيس السورى بشار الأسد.
وبحسب المصادر التى تحدثت للمجلة شريطة عدم ذكر أسمائهم، فإن خطط مسئولى الأمن القومى أثارت رفض الصقور التقليديين فى الإدارة الأمريكية، بمن فيهم وزير الدفاع جيمس ماتيس الذى أسقط مقترحاتهم شخصيا أكثر من مرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة