"اليوم السابع" يرصد مأساة أسرة رضا المعاقة ذهنيا، التى اتخذت من الرصيف المواجه للمقابر الجديدة بحى الزهور ببورسعيد مأوى لهم بعد إزالة الحملة الأمنية العشة التى كانت تأويهم على مدار 25 عاما.
ويقول فؤاد فتحى الغريب فويلة 66 سنة "عربجى حنطور"، لـ"اليوم السابع"، كنت أعيش بمساكن السيد متولى بحى الضواحى، وقمت ببيع شقتى حتى أتمكن من علاج ابنتى رضا التى تبلغ من العمر 22 عاما، و تعانى من مرض نفسى، يدفعها لتمزيق ملابسها، وضرب رأسها بالحائط، وعلاج زوجتى التى تعانى من استئصال الرحم، والتبول غير الإرادى ناهيك عن نفقات الحفاضات.
وأضاف فويلة أنه يعمل "عربجى حنطور" ومصدر رزقه محدود، ونفقات العلاج وأعباء الحياة تفوق الدخل، الأمر الذى دفعه لبناء عشة بمنطقة أرض الجبل آنذاك، التى كانت تتبع حى المناخ، ونظرا لظروفه الاجتماعية الصعبة، قام المسئولين بالحى بإعطائه 56 مترا بمنطقة عزبة أبو عوف لبناء مسكن وإسطبل للحصان وعربة الحنطور، وظل على مدار 25 سنة بعزبة أبو عوف.
وتابع فويلة نعيش حياة صعبة لكن كان هناك أمل للحصول على مسكن صحى يأوينى وزوجتى المريضة وابنتى المعاقة ذهنيا، لكننا فوجئنا بحملة أمنية تطيح بأحلامنا وبكل ما نملك، حتى أصبحنا على الرصيف لم نجد مأوى.
وبصوت ممزوج بالدموع ناشد فويله اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد بمنحه مسكن يأويه ويأوى زوجته طريحة الفراش وابنته المعاقة ذهنيا حفاظا عليها من التشرد والاغتصاب.
الفتاة المعاقة تجلس على الرصيف
رضا المعاقة ذهنيا والدها يقيدها بجنزير خوفا عليها من الإغتصاب
رضا ضحية إزالات عزبة أبوعوف
زوجة فويلة المريضة وخلفها حطام العشة
عم فويلة مع رضا ابنته المعاقة ذهنيا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة