يواجه الاتحاد الدولى لكرة اليد برئاسة المصرى حسن مصطفى، أزمة حقيقة يصعب الخروج منها بسهولة، بعد انسحاب بطل إفريقيا النادى الأهلى من المشاركة فى كأس العالم لكرة اليد التى تنظمها قطر، ومن قبله أنسحب نادى النور السعودى بطل آسيا، تأييداً لقرار دولهم بمقاطعة قطر بعد لدعمها الإرهاب... وهناك ثلاثة أسئلة تفرض نفسها على المشهد جزء من الإجابة بين السطور القادمة.
ما هو موقف الاتحاد الدولى لكرة اليد بعد انسحاب بطلى إفريقيا وآسيا من المشاركة فى مونديال قطر؟
الصمت يفرض نفسه على مسؤولو الاتحاد الدولى لكرة اليد برئاسة حسن مصطفى، بعد انسحاب النور السعودى بطل آسيا، ازداد الموقف تعقيداً بانسحاب بطل إفريقيا الأهلى أمس، وأصبح موقفهم حرج للغاية، ولا يوجد بين أيديهم حلول فى الوقت الحالى للأزمة .
وكيف يخرج الاتحاد الدولى من مأزق انسحاب الفريقان ؟
وفقاً للوائح سيخاطب الاتحاد الدولى الأفريقى ترشيح وصيف الفريقان من قارة آسيا وأفريقيا للمشاركة فى البطولة بدلاً من هما، وفى حالة رفض الوصيف يرشح الثالث.. إلخ، كما أنه سيكون لديه اختيار أصعب بنقل البطولة خارج الحدود القطرية فى حال تأزم الموقف أكثر.
هل من السهل نقل بطولة عالم من قطر لأى بلد آخر؟
بالتأكيد لأنه من المستحيل إقامة بطولة العالم بدون ممثل إفريقيا وآسيا، بل أن نقلها سيتأكد فى حال انسحاب فريق فوكس برلين الألماني حامل اللقب بعد أن أعلنت الحكومة الألمانية تحفظها على دولة قطر، مترقبة صدور قرارا دوليا باعتبارها دولة داعمة للإرهاب حتي تنسحب من كل المناسبات التي يتم تنظيمها في قطر وعلي رأسها حتي مونديال كأس العالم لكرة القدم 202.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة