إفطار رمضانى جماعى فى بيروت بمناسبة اليوم العالمى للاجئين

الأحد، 18 يونيو 2017 07:10 م
إفطار رمضانى جماعى فى بيروت بمناسبة اليوم العالمى للاجئين فطار جماعي - أرشيفية
(رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

على مائدة إفطار رمضانى جماعى بالعاصمة اللبنانية بيروت، تجمع لاجئون سوريون وسودانيون وعراقيون وأثيوبيون إضافة إلى أُسر لبنانية مع غروب شمس يوم السبت.

نظم حفل الإفطار مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين إضافة إلى مؤسسة مخزومى الخيرية المحلية بدعم من الاتحاد الأوروبى فى لبنان. وجاء تنظيم الحفل بمناسبة اقتراب اليوم العالمي.

وقالت ريوا شاتيلا ممثلة مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين: "عاملين هيك مثل يوم صغير نحتفل كلنا سوا. وهدا اليوم كمان بيدعم الحملة اللى نحن عاملينها مع اللاجئين كأمم متحدة. هيدى الحملة هى لنفرجى تضامننا مع اللاجئين كمجتمع لبنانى ومجتمعات عالمية".

وإضافة لوجبة الإفطار نُظمت أنشطة لكل الفئات العمرية بينها مسرح عرائس وعروض غنائية وراقصة.

ورأى لاجئون حضروا الحفل أنه فرصة لنسيان آلامهم وفرارهم من الحرب والصراع والبحث عن حياة أفضل فى لبنان.

وقال لاجئ يدعى مهيب: "أجواء كثير حلوة برمضان بتعبر عن الأخوة والوحدة... يد واحدة. كثير حلو إنه برمضان هيك شي".

وقالت لاجئة سورية من حلب تدعى ندى بركات (33 عاما): "بنقدر نتحدى شوى صعاب الحرب وإلخ بها القصص الترفيهية اللى بنقدر نحن نكون مع بعض فيها، بننسى شوى آلامنا. بنعمل جو حلو مع العالم وبنتعرف على بعض وبنعمل شى إيجابى لكل الأطفال واللى جايين والتعبانين بسبب الحرب طبعاً يعني".

وأضاف لاجئ سورى آخر من إدلب يدعى سالم دياب "المبادرة حلوة كثير. يعنى كل إنسان بيحب الموسيقى، بيحب إنه يكون فرح، مبسوط، ينبسط بها الحياة".

وتفيد بيانات لمفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين أن عدد السوريين الذين فروا من بلدهم إلى دول مجاورة ومصر تجاوز خمسة ملايين نسمة.

وفر سوريون عبر الحدود إلى تركيا ولبنان والأردن والعراق منذ تفجر الصراع السورى فى 2011 بين مسلحين معارضين ومتشددين من جهة والقوات الحكومية وداعمين أجانب من جهة أخرى.

ويحل اليوم العالمى للاجئين يوم 20 يونيو حزيران من كل عام. وذكر موقع مفوضية الأمم المتحدة العليا للاجئين على الانترنت أنه فى هذا اليوم يتم الاحتفال بقوة وشجاعة وصمود ملايين اللاجئين. وتواصل المفوضية هذا العام دعوتها للتضامن مع ودعم اللاجئين تحت شعار "مع اللاجئين" فى جميع أنحاء العالم.

ويدعو الشعار الحكومات لتوفير التعليم للأطفال وبتوفير مكان آمن لكل فرد فى أُسرة لاجئة ليعيش وليتعلم اللاجئون ويعملون ويكونوا قادرين على المساهمة فى مجتمعاتهم.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة