وصل منذ قليل، النائب محمد فؤاد، عضو الهيئة البرلمانية لحزب الوفد، والذى تقدم باستقالته إلى رئيس مجلس النواب، يوم الخميس الماض، وذلك لحضور اجتماع هيئة المكتب أثناء نظر الاستقاله المقدمة منه.
وقال محمد فؤاد، فى تصريحاتٍ صحفية للمحرريين البرلمانيين، إنه تلقى رسميًا خطاب من الأمانة العامة لحضوره اجتماع هيئة المكتب المزمع عقده اليوم، لبحث نظر الاستقالة المقدمة منه، رافضاً الإدلاء بأى تصريحات إعلامية فى هذا الصدد.
وأضاف فؤاد، أنه ملتزم بعدم الحديث مع وسائل الإعلام لحين لقاء هيئة المكتب، وتوجه فور وصوله إلى مكتب النائب سليمان وهدان، وكيل مجلس النواب، لانتظار اجتماع هيئة المكتب، عقب لقاء الدكتور على عبد العال رئيس البرلمان، مع المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء.
وتنص المادة 391 من اللائحة الداخليه لمجلس النواب علي : "تقدم الاستقالة من عضوية المجلس إلى رئيس المجلس مكتوبة وخالية من أى قيد أو شرط، وإلا عدت غير مقبولة. ويعرض الرئيس الاستقالة خلال ثمان وأربعين ساعة من ورودها على مكتب المجلس لنظرها بحضور العضو، ما لم يمتنع عن الحضور رغم إخطاره كتابةً بذلك دون عذر مقبول. ويجوز لمكتب المجلس إحالة الاستقالة وما يبديه العضو من أسباب لها على اللجنة العامة لنظرها وإعداد تقرير بشأنها للمجلس. وتعرض الاستقالة مع تقرير مكتب المجلس أو تقرير اللجنة العامة عنها بحسب الأحوال فى أول جلسة تالية لتقديمها، ويجوز بناء على اقتراح رئيس المجلس أو طلب العضو النظر فى استقالته فى جلسة سرية. ولا تعتبر الاستقالة نهائية إلا من وقت أن يقرر المجلس قبولها. فإذا صمم مقدمها عليها بعد عدم قبولها من المجلس، فعليه إخطار مكتب المجلس بذلك بكتاب موصى عليه بعلم الوصول، وفى هذه الحالة تعتبر استقالته مقبولة من تاريخ هذا الإخطار. وفى جميع الأحوال، يشترط لقبول الاستقالة ألا يكون المجلس قد بدأ فى اتخاذ إجراءات إسقاط العضوية ضد العضو".
عدد الردود 0
بواسطة:
الدكتور ماهر حسن
الحمدلله خلصنا من فوضوى و احد بلطجية 25 يناير و عقبال الباقى
احد رعاة الفوضى فى مصر....أنصرف