وأجرى اللواء مجدى حجازى اتصالات تليفونية بوزارة الخارجية ،للمساعدة في الوصول لأى معلومات عن إبنة أسوان وبناتها ،حيث لم يستدل حتى الآن ،ما إذا كانوا ضمن ضحايا الحريق أو المصابين أو الناجين منه ، مؤكداً على أن بابه مفتوح لأي مواطن أسوانى ،يطلب المساندة والمساعدة فى مثل هذه المواقف الإنسانية، لأن ذلك حقه كمواطن مصرى فى تقديم كافة أوجه الرعاية والدعم من الدولة له .
ومن جانبه أثنى محمد أحمد عدلي شقيق رانيا ،بسرعة الإستجابة من محافظ أسوان، بالتدخل لدى وزارة الخارجية والجهات المعنية ،فى ظل عدم قدرة الأسرة فى التعرف على موقف إبنتها وبناتها، والتى كانت على إتصال به حتى اللحظات الأخيرة أثناء إندلاع الحريق ،ثم إنقطع الإتصال تماماً وفشلت الأسرة فى الحصول على أى معلومات حول هذا الموضوع .
وأشار إلى أن رانيا أحمد عدلى ،مقيمة بالعاصمة البريطانية لندن منذ 7 سنوات ،وهى تستكمل دراساتها العليا فى الحقوق ومتزوجة من مواطن سودانى الجنسية ، بجانب أن لديها شقيقتها سيدة أحمد عدلى 43 سنة مقيمة أيضاً بلندن، ومتزوجة هى الأخرى ولكنها لم تستطع الإستدلال على أى بيانات عن شقيقتها المفقودة.
محافظ أسوان يستقبل أسرة المواطنة رانيا
شقيق المواطنة رانيا مع محافظ أسوان
أسرة المواطنة رانيا التى كانت تقيم فى برج لندن
جانب من اللقاء
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة