- تعفن الجثة داخل البئر قاد والدها للتوصل إلى مكانها
- حبس المتهمة 4 أيام
عائشة أو بسنت كما يطلق عليها والدها والدتها، هما اسمان لطفلة واحده كانت مرحة تملأ الدنيا فرحة وضجيجًا فى الذهاب والعودة يستقبلها كل من يراها بين أحضانه يداعبها تارة ويهنيها تارة أخرى، إلا أن إسراء جارتها البالغة من العمر سبعة عشر عامًا كان لها فى الأمر شأنًا آخر قررت بعد عدة محاولات استدراج الطفلة للاستيلاء على قرطها الذهبى لتبيعه وتشترى ما تريده بعد شح والدها عليها فى المصاريف، والذى يملك مساحة أرض كبيرة من الأرض بلغت ثمانية أفدنة.
فى البداية تقول أسراء أمام رجال المباحث: هذه لم تكن أول مرة قمت فيها بمحاولة سرقة قرط بسنت الذهبى، بل حاولت قبل ذلك وفشلت عندما صرخت تركتها وذهب إلى أمها، وكانت تشير إلى أذنها ولكن والدتها حينها لم تكن قد فهمت قصدها لعدم قدرة بسنت على الكلام، بعدها قمت بالمحاولة مرة ثانية وبأن أخذت أداعبها حتى أدخلتها المنزل الذى أقيم فيه واصطحبتها لأعلى بالطابق الثانى وقمت بخلع أول فردة من القرط وعندما قمت بخلع الثانى لم أستطع نظرًا لإحكام غلقه فصرخت، حاولت أن أسكتها فلم أستطع خفت أن يخرج أهلها على صوت صراخها، فما كان منى إلا أنى أحملها بين يدى وألقيتها فى بئر قديم أمام المنزل، وذلك من الطابق الثانى بالمنزل وسقطت فى البئر ولم تصدر صوتًا وعدت إلى مكانى وأنا فى حالة خوف أترقب ماذا سيحدث، وبعد أن خرجت والدتها ووالدها يبحثان عنها بحثت معهما عنها وكأن شيئًا لم يكن، ومرت على الواقعة 5 أيام إلى بدأت رائحة جثة الطفلة تظهر، وعندها شك أهليتها أنها من الممكن أن تكون قد سقطت فى ذلك البئر المهجور أحضروا سلمًا وهبطوا إلى قاع البئر وعثروا عليها وتركوها وأبلغوا الشرطة وتم استخراج جثة بسنت من البئر.
وأمام الجميع أظهرت حزنى عليها، إلا أن ضباط مباحث أخميم تمكنوا من التوصل إلى وعرفوا أننى من قمت بارتكاب الواقعة من خلال أحد الأهالى، الذى شاهدها تدخل البيت عندى.
ترجع الواقعة عقب تلقى اللواء عمر عبد العال حكمدار المديرية بلاغا من مركز شرطة أخميم يفيد بتقدم أحد الأهالى ببلاغ أفاد فيه اختفاء نجلته بسنت.م. ص البالغة من العمر 3 سنوات، ولم يتهم أحدًا بالقيام بذلك ونفى الشبهة الجنائية.
وعلى الفور وعقب تم تشكيل فريق بحث أشرف عليها العميد خالد الشاذلى مدير إدارة المباحث الجنائية، والعميد ماجد مؤمن رئيس مباحث المديرية، وقاده الرائد طارق أبو سديرة رئيس مباحث مركز شرطة أخميم، والنقيب أيمن عبداللطيف معاون مباحث المركز.
وتبين من التحريات أن مقدم البلاغ مؤمن.ص، 30 سنة عامل ويقيم بدائرة مركز أخميم، حيث أفاد بأن نجلته كانت تلعب أمام المنزل واختفت وتم تحرير محضر بواقعة الغياب وتم تعميم صورتها على كافة المراكز والأقسام بنطاق المديرية وعلى الأكمنة الموجودة على الطرق، وبعد مرور 5 أيام عثر على الطفلة داخل بئر قديم موجود أمام المنزل عقب أن ظهرت رائحة كريهة من البئر، وتم استخراج الطفلة فى حالة تعفن وبفحصها تلاحظ اختفاء قرطها الذهبى، مما دعى رجال المباحث يشكون أن وراء الواقعة شبهة جنائية.
وتم وضع خطة بحث كان من أهم بنودها بحث علاقات والد الطفلة المبلغ بغيابها والبحث عن أخر شاهد رؤية للطفلة وتنشيط المصادر والمرشدين لجمع المعلومات، وتحديد المتهمين المعروف عنهم ارتكاب مثل تلك الوقائع.
وكان للتطبيق الجيد للخطة الأثر الكبير فى التوصل إلى مرتكب الواقعة، والتى انحصرت فى بداية الأمر فى سيدتين من المنطقة خرجت أحداهما خارج دائرة الشبهة وانحصرت عمليات التحريات وراء واحدة فقط.
وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة إسراء.أ.ع، 17 سنة ربة منزل، وتقيم بذات العنوان فى المنزل المقابل لمنزل الطفلة المتغيبة والتى بتضييق الخناق على المتهمة اعترفت بارتكابها الواقعة تفصيليا أمام رجال المباحث خاصة وأنها اعتادت ارتكاب مثل تلك الأفعال قبل ذلك.
وبعرضها على النيابة العامة أعرفت أيضًا وقامت بتمثيل الجريمة كاملة أمام المستشار محمد عصام الحملى مدير النيابة العامة بمركز أخميم، والذى قرر حبسها أربعة أيام على ذمة التحقيقات على أن يراعى التجديد لها فى الميعاد القانونى.
الطفلة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
حسبي الله ونعم الوكيل
دي الاعدام قليل عليها . المفروض يقطعو منها ف ميدان عام عشان تكون عبره لامثالها
عدد الردود 0
بواسطة:
زائر
هى ما زالت موجودة ويتم التحقيق معها...كيف؟
المفروض دى حاليا فى عداد المعدومين والمشنوقين