قال مسؤولون فى قطاع الصحة، إنه بعد أربعة أسابيع من اندلاع المعارك فى جنوب الفلبين، توفى بعض الفارين من المعركة فى مراكز إجلاء مزدحمة ولا تتوفر فيها الشروط الصحية.
وقال على نادر مينالانج مدير قطاع الصحة فى إقليم لاناو ديل سور، إن 19 شخصا على الأقل توفوا فى هذه المراكز منذ اندلاع القتال بين قوات الأمن وإسلاميين متشددين فى مدينة ماراوى.
وأضاف أنه جرى تسجيل 300 حالة إسهال بين نحو 40 ألف شخص تكتظ بهم مراكز الإيواء التى أقيمت فى مجالس بلدية وقاعات رياضية ومدارس إسلامية، ومعظم من توفوا من كبار السن ويعانون من حالات مرضية من قبل إلا أن اثنين على الأقل توفيا جراء إصابتهما بإسهال.
وقال مينالانج "سبب زيادة حالات الإسهال نظام الصرف الصحى وعدم وجود مصادر مياه صالحة للشرب"، وفى المراكز تنام أسر يزيد عدد أفرادها على العشرة معا على أرضيات خرسانية صلبة وفى بعض المراكز يتقاسمون دورة مياه واحدة.
وقالت تارهاتا موستارى التى تقيم مع أكثر من 800 شخص آخرين فى صالة بمدرسة ثانوية فى مدينة إليجان الواقعة على بعد 40 كيلومترا من ماراوى "أطفالى يمرضون. أحدهم مصاب بإسهال وآخر مصاب بحساسية. المياه التى نستخدمها هنا ليست صالحة".
وفرت تارهاتا من ماراوى سيرا على الأقدام مع آلاف آخرين بعد ساعات فقط من ولادة طفلها الخامس وسافرت لساعات وهى تلف وليدها فى قطعة قماش والدماء تلطخ تنورتها الطويلة التقليدية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة