دعت الأمم المتحدة قادة جنوب السودان، لتحمل مسئولية وقف أسرع أزمات اللاجئين تضخما فى العالم، وقالت إن عدد النازحين على مستوى العالم ارتفع إلى مستوى قياسى بلغ 65.6 مليون.
وقال فيليبو جراندى رئيس المفوضية العليا لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، إن على القوى العالمية أن تكثف الضغوط على الأطراف المتحاربة فى جنوب السودان، لتعود للتفاوض على إنهاء الحرب الأهلية التى أجبرت ثلث السكان على الفرار من ديارهم.
وقال جراندى الموجود فى جنوب السودان لإطلاق التقرير السنوى للمفوضية عن اللاجئين إن المفوضية عملت هناك على مدى عقود وساعدت مئات الألوف من الفارين من حروب طويلة الأمد مع الخرطوم. وتابع متحدثا لمسئولين محليين فى بلدة بنتيو الشمالية إن المفوضية مازالت موجودة تساعد كثيرين من هؤلاء الذين يفرون الآن من صراع داخلى.
وقال "الآن على السلطات مسئولية أكبر لأنها مسئولة عن هذا البلد وفى ظل حكمها نطلب إقرار الأمن". وتابع "نحن هنا لنقدم يد المساعدة لكن فى نهاية المطاف كما تعلمون المسؤولية تقع على عاتقكم وعلى عاتق أقرانكم فى جوبا وهنا".
واندلعت الحرب الأهلية فى جنوب السودان فى أواخر عام 2013 بعد عامين فقط من استقلاله عن السودان.
ومنذ ذلك الحين فر نحو مليونى شخص فيما تقول الأمم المتحدة إنه كان بمثابة تطهير عرقى فى بعض المناطق. وشهدت البلاد العديد من المحاولات الفاشلة لوقف إطلاق النار وإبرام اتفاقات سلام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة