أعلنت السعودية الاثنين، أنها صادرت أسلحة على واحد من ثلاثة زوارق دخلت مياهها الإقليمية وتوجهت نحو منصات نفطية بدون أن تستجب لطلقات تحذيرية.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن مصدر مسئول قوله إنه "فى تمام الساعة الثامنة وثمان وعشرين دقيقة من مساء الجمعة، دخلت المياه الإقليمية السعودية ثلاثة زوارق، اتجهت مسرعة نحو منصات الحقل البترولى السعودى مرجان".
وأضاف المصدر نفسه أن "القوات البحرية تصدت لها على الفور وأطلقت تجاهها طلقات تحذيرية لم تستجب لها الزوارق المعتدية"، موضحا أنه "تم القبض على أحد الزوارق واتضح أنه محمل بالأسلحة من أجل هدف تخريبى، فيما فر الزورقان الآخران".
وأوضح أن الزوارق "تحمل علما باللونين الأبيض والأحمر".
وأكد المصدر "حرص المملكة على محاربة الإرهاب والتصدى للأعمال التخريبية والسعى الدائم فى حفظ الأمن الوطنى من أى اعتداء".
والسبت أعلنت طهران مقتل صياد إيرانى بنيران خفر السواحل السعوديين الذين اتهموه بدخول المياه الإقليمية السعودية، وفق ما أفاد مسؤول فى وزارة الداخلية الإيرانية.
وقال مجيد آقا بابائى مدير شئون الحدود فى وزارة الداخلية الإيرانية، إن "قاربى صيد كانا يصطادان فى الخليج الفارسى بدلت الرياح مسارهما، (لكن) خفر السواحل السعوديين أكدوا أنهما دخلا المياه السعودية وقتلوا أحد الصيادين".
ويأتى هذا الحادث وسط توتر شديد فى منطقة الخليج على خلفية أزمة دبلوماسية مع قطر وكذلك الاتهامات المتبادلة بالتدخل فى شئون المنطقة بين إيران والسعودية اللتين لا تربط بينهما علاقات دبلوماسية منذ يناير 2016.
وأشار الحرس الثورى الإيرانى إلى "دور واضح" للرياض فى اعتداءات السابع من يونيو فى طهران والتى خلفت 17 قتيلا، وهى الأولى التى يتبناها تنظيم داعش الإرهابى فى إيران.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة