"أنا مريضة وأعول ابنة معاقة، وعايشة مهددة بالسجن، علشان تعثرت فى سداد 80 ألف جنيه، وعندى ثقة فى الله إن أصحاب القلوب الرحيمة هيساعدونى"، بهذه الكلمات بدأت "هند قرنى على" ربة منزل 39 سنة سرد قصتها لـ"اليوم السابع"، وأضافت "تزوجت من صاحب محل ومخزن لبيع الأخشاب، ورزقنى الله منه طفلة لاحظنا بمرور الوقت أنها معاقة، ومرت سنوات وطالبنى زوجى بتوقيع شيكات وإيصالات أمانة كضامن له مع تجار يشترى منهم كمية كبيرة من الـخشاب امتلأ بها المخزن، لكن دوام الحال من المحال، فقد التهمت النيران مخزن الأخشاب وتوفى زوجى فى الحريق عام 2009 تاركا طفلة عمرها 5 سنوات.
وتابعت ربة المنزل لم تمر شهور حتى بدأ التجار والمتعاملون مع زوجى المطالبة بأموالهم، ونظرا لكثرة الديون حصلت على مبالغ مالية على دفعات متتالية من إحدى السيدات، لرد أموال التجار، فوقعت على إيصالات أمانة بلغت قيمتها 130 ألف جنيه، وتعثرت فى سدادها، وأقامت صاحبة الدين دعوى قضائية" تبديد" بإجمالى المبلغ، وحصلت على حكم بسجنى عامين.
وأشارت "هند" إلى أنها أصيبت بورم ونزيف دائم على الرحم، فأصبحت فى احتياج لأموال طائلة لسداد الدين، ونفقات علاجها وابنتها التى تعانى ورما على المخ أيضا، بالإضافة إلى احتياجاتهما الأسرية.
وقالت توجهت إلى الله بالدعاء أن يفرج كربى، فعرض فاعلو الخير ومسئولو والمؤسسات والجمعيات الأهلية مساعدتى فور علمهم بحالتى، وتمكنوا من سداد 55 ألف جنيه لصاحبة الدين، وأصبح المبلغ المتبقى 80 ألف جنيه.
وتساءلت "هند" هل تحنو قلوب الناس وفاعلو الخير على أم مهددة بالسجن ومريضة ابنتها المعاقة، ويسددون الدين من زكاة مالهم فى شهر رمضان الكريم.
للتواصل مع الحالة: 01112816685
هند قرنى
هند وابنتها المعاقة
تقرير طبي بحالة السيدة
صورة من الحكم بالسجن على السيدة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة