بالفيديو.. سوريا معمل تجارب أسلحة الدول الكبرى فى المنطقة.. إيران تستعرض قوتها بإطلاق صواريخ باليستية ضد داعش بدير الزور.. وروسيا تستخدم "كاليبر" و"كروز".. وواشنطن تستعرض عضلاتها بـ 59 صاروخا على قاعدة الشعيرات

الإثنين، 19 يونيو 2017 01:37 م
بالفيديو.. سوريا معمل تجارب أسلحة الدول الكبرى فى المنطقة.. إيران تستعرض قوتها بإطلاق صواريخ باليستية ضد داعش بدير الزور.. وروسيا تستخدم "كاليبر" و"كروز".. وواشنطن تستعرض عضلاتها بـ 59 صاروخا على قاعدة الشعيرات بشار الأسد وفلاديمير بوتين ودونالد ترامب وصواريخ بعيدة المدى
كتب - أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تشهد سوريا صراعا مسلحا بين عدد من القوى الإقليمية والدولية منذ نهاية 2011، وانقسمت القوى ما بين مؤيد للجيش السورى والرئيس بشار الأسد كإيران وروسيا وحزب الله، ومحور آخر يدعم المعارضة المسلحة تقوده الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى وتركيا ودول الخليج، وتبلور الصراع بين تلك الدول على الأراضى السورية حتى تطور لصراع عسكرى عنيف أدى لتدمير البنية التحتية السورية التى تحولت لأطلال.

 

وبالرغم من دعوة جميع الأطراف إلى حل سياسى للأزمة السورية مستبعدين الحل العسكرى للأزمة إلا أن عدد من الاطراف تعمدت توظيف الصراع العسكرى فى سوريا إلى صالحها بدءا من المشاركة فى عمليات قتالية مرورا بتعزيز الانقسام الطائفى فى سوريا بدعم عمليات التهجير وكان آخرها تجربة تلك الدول وعلى رأسها روسيا والولايات المتحدة وإيران لأسلحتها الحديثة وصواريخها فى سوريا خلال الأشهر الأخيرة.

 

وأضحت الأراضى السورية ساحة لتجربة ترسانة الأسلحة الأمريكية والروسية والإيرانية التى يمكن أن تدفع المناطق إلى حرب طويلة الأمد تأتى على الأخضر واليابس، ويأتى إطلاق إيران لصواريخ متوسطة المدى على مواقع قالت أنها تتبع داعش فى دير الزور السورية بداية تصعيد جديد فى المنطقة، لم تكن الضربة الإيرانية سوى استعراض عضلات طهران فى المنطقة عبر منظومتها الصاروخية التى يسعى الحرس الثورى لتجربتها فى ساحة حرب مفتوحة تتيح له قياس مدى فاعلية الصواريخ خلال إطلاقها من دولة إلى أخرى.

 

وعلل الحرس الثورى الإيرانى إطلاق الصواريخ على مواقع تتبع داعش شرق سوريا بأنه "عقاب للإرهابيين وانتقاما لضحايا هجوم السابع من يونيو فى العاصمة طهران"، وتم إطلاق الصواريخ متوسطة المدى من مواقع للقوات الجوية فى غرب العاصمة طهران إيران.

 

 

مسلسل تجربة الأسلحة الحديثة والصواريخ المتطورة لدى الدول أقدمت عليه موسكو فى أكتوبر 2015، فقد أعلن وزير الدفاع الروسى سيرجى شويجو أن سفنا روسية قصفت مواقع "داعش" فى سوريا من بحر قزوين، حيث أطلقت تلك السفن 26 صاروخا عالى الدقة قطعت مسافة 1500 كم.

 

التحرك الروسى بإطلاق الصواريخ خلال تلك الفترة لم يكن سوى تحرك من موسكو لتجربة ترسانتها العسكرية وهو ما أكده الرئيس الروسى فلاديمير بوتين بان تنفيذ عمليات الرماية هذه عبر مسافة نحو 1500 كم باستخدام أسلحة عالية الدقة ونجاح جميع الغارات، يدل على مستوى التأهيل الرفيع للعسكريين والاستعداد العالى لمؤسسات التصنيع العسكرى.

 

 

وفى أول تحرك عسكرى له عقب توليه مفاتيح البيت الأبيض قرر الرئيس الأمريكى دونالد ترامب إطلاق مدمرات أمريكية 59 صاروخا على قاعدة الشعيرات السورية فى استعراض واضح لواشنطن لقوتها العسكرية، متعللا بان التحرك العسكرى جاء ردا على ما فعله الرئيس السورى بشار الأسد باستخدام غاز الأعصاب ضد المدنيين فى خان شيخون وهى الحادثة التى لم يفتح تحقيق دولى مستقل لمعرفة الجهة المتورطة فى استخدام الغاز المحرم دوليا.

 

 

وفى نهاية شهر مايو الماضى أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن سفنها الحربية فى البحر الأبيض المتوسط أطلقت أربعة صواريخ من طراز كاليبر، المجنحة ضد مواقع لمسلحى داعش فى ريف تدمر، وقد استخدمت روسيا صواريخ كروز ضد مواقع لتنظيم داعش فى تدمر لاستعادة المدينة الأثرية من قبضة التنظيم.

 

ويأتى التحرك العسكرى الروسى فى تدمر جاء ردا على الصواريخ التى أطلقتها الولايات المتحدة الأمريكية على قاعدة الشعيرات العسكرية واستعراض موسكو لصواريخ كاليبر التى تعتبرها أحد أبرز الأسلحة فى ترسانتها العسكرية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة