استنكرت الأمانة العامة للهيئة العالمية للعلماء المسلمين برابطة العالم الإسلامى، ممارسات الإعلام القطرى، والإساءة لكبار علماء الأمة الإسلامية، ومن بينهم أعضاء فى هيئتها العالمية، واتهامهم بأوصاف منافية للإيمان.
واعتبرت الأمانة، فى بيان لها اليوم، الاثنين، أن ذلك يعبر بوضوحٍ عن تأثر الإعلام القطرى بنظريات التطرف والعنف والتكفير، والمفاصلة الشعورية لأهل الإسلام، وهو الفكر الذى تخرج فى مدرسته قادة داعشٍ والقاعدة، ولفيفهم الضال.
كما استنكرت الأمانة العامة للهيئة العالمية للعلماء المسلمين جرأة الإعلام القطرى على أعراض كبار علماء الأمة، لتؤكد بأنه يعبر عن آلية إعلامية مسخرة لخدمة التطرف، تتولد عنها مثل هذه النماذج.
واعتبر بيان الأمانة أن هذا النشاز الإعلامى لا يلتقى إلا عندما تتكامل دائرة التنازل الأخلاقى، فى سبيل الوصول لهدفه المشْبوه، مضيفًا أن: "كل مستطلعٍ يدرك الأسس التى ارتكز عليها ذلكم الفكر المنبوذ إسلامياً والمدعوم سياسياً ومادياً من قبل حاضنة طرائد الإرهابيين، وقد تموْضعتْ فى خاصرة جهود محاربته".
وتابع قائلا: "إذا سابق الإعلام فى حضيرة الوضاعة، ولاسيما فى تطاوله على علماء الأمة فقد أفلس من كل قيمةٍ وأدار ظهره متنازلاً عن كل شيمة".
وختم البيان بالقول إن: "النفوس الكبيرة تترفع عنه فى عته ألفاظٍ وأوصافٍ معيبة، يتداولها الإعلام الذى تجاوز حد المراهقة إلى السفه والإسفاف والمطاولة، حتى ولغ فى كل ساقطةٍ تجانستْ مع طبائعه ومطامعه".