كشف عز الدين دويدار، القيادى باحدى الجبهات المتنازعة على قيادة جماعة الإخوان، عن وجود صلات قوية بين حركات حسم ولواء الثورة والإخوان، حيث اشار إلى أن جبهة محمود عزت القائم بأعمال المرشد العام للجماعة كان قد اتخذ قرارا فى 2015 بتفكيك الحركات المسلحة التابعة للجماعة بحجة ضعفها وفقر امكانياتها وارتفاع تكلفتها واتهمهم عبر مجموعة تدوينات بصفحته على موقع "التواصل الاجتماعى فيسبوك" بأنهم تخلوا عن تعليمات حسن البنا.
وأشار دويدار إلى إنها عادت الان وهناك توزيع أدوار وتنسيق ملفت بين حسم ولواء الثورة حيث يبدو أن لواء الثورة تختص بالعمليات الكبرى مثل عملية استهداف الشهيد عادل رجائى واستهداف المعسكرات، فى حين تختص حسم باستهداف الشرطة واستهداف كمائنها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة