ترأس البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الجمعة، الجلسة العامة للمجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وهى الهيئة العليا فيها، حيث بدأ الاجتماع بعد صلوات القداس الإلهى بالمركز الثقافى القبطى بالكاتدرائية، بعدما قررت الكنيسة نقل الاجتماع إليه بعدما كان مقرر له دير الأنبا بيشوى، وذلك بناء على تعليمات الأمن.
وينشر "اليوم السابع" قرارات وتوصيات المجمع المقدس، وجاءت كالآتى:
أولا: القرارات:
1- اعتبار يوم 8 أمشير - 15 فبراير من كل عام عيدا لشهداء الأقباط فى العصر الحديث.
2- إنشاء قسم خاص بالأسقفية العامة للخدمات الاجتماعية يختص برعاية أسر الشهداء والمعترفين.
3- الاعتراف بدير القديس ماربقطر بالخطاطبة للرهبان.
4 – التأكيد على القرار السابق والخاص بعدم طباعة أى كتاب طقسى بدون إذن كتابى من المجمع المقدس أو لجنة الطقوس.
5 – عدم اعتماد أى تسجيلات للألحان الكنسية كمرجع إلا الصادر من لجنة الطقوس من المجمع المقدس.
6- التأكيد على اجتياز دورة كنسية للإعداد للزواج والحصول على شهادة من أحد المراكز المعتمدة كنسيا من الشروط اللازمة قبل كتابة محضر الخطوبة
ثانيا التوصيات:
1- لجنة الرعاية والخدمة:
أوصت اللجنة المجمعية لمكافحة الإدمان بأن تقوم كل إيبارشية بتكليف كاهن أو خادم لتولى مسئولية خدمة حالات الإدمان مع تشجيع الإيبارشيات التي تتبعها مراكز طبية أو مستشفيات على إنشاء قسم خاص للطب النفسى.
كما أوصت اللجنة الإيبارشيات بأن تقوم بعمل توعية من مخاطر الإدمان للمراحل الدراسية المختلفة. وطالبت اللجنة أيضًا بأن يتم تدريب الكهنة والخدام والخادمات على مهارات مكافحة الإدمان.
2- لجنة الإيمان والتعليم والتشريع:
تثمن اللجنة جهود قداسة البابا تواضروس الثانى فى العلاقات المسكونية وتوقيع قداسته البيان المشترك مع قداسة البابا فرنسيس بابا روما يوم الجمعة 28/4/2017 وقد تم نشره فى مجلة الكرازة عدد 17 & 18 سنة 45 والصادر بتاريخ الجمعة 5 مايو 2107 الموافق 27 برمودة 1733ش فى صفحتيه 6 & 7 من المجلة، وأعقب ذلك فى احتفال مهيب إقامة صلاة مسكونية حضرها قداسة البطريرك المسكونى برثلماوس الاول بطريرك القسطنطينية مع صاحبى القداسة البابا السكندرى وبابا روما ورؤساء الكنائس المسيحية بمصر فى كنيسة القديسين الرسولين بطرس وبولس تكريما لشهداء هذه الكنيسة هذا العام ، وكان يوما حافلا لتقوية العلاقات المسكونية
كما أكدت اللجنة على انه ينبغى التمييز بين البيانات المشتركة المعتادة التى يصدرها اصحاب القداسة رؤساء الكنائس فى لقاءاتهم المسكونية وبين الاتفاقات العقائدية الرسمية التى يجب ان تعتمد من المجامع المقدسة لكنائسهم.
3- اللجنة الطبية
"أن التعليم المسيحى يعلن وبوضوح عدم نجاسة أى إنسان مؤمن إلا بالخطية". وأن الإنسان هو هيكل للروح القدس الذى لا يفارق الإنسان إلا فى حالة الموت فى الخطية، وعليه فإن المرأة طاهرة ومسكن للروح القدس فى كل أيام حياتها، ولكن بسبب التقوى والحرص اللائق بالتناول من الأسرار المقدسة والالتزام بما تسلمناه بالتقليد يليق بالرجل والمرأة أن يمتنعا عن التناول فى فترات عدم الاستعداد الجسدى، إلا فى حالات استثنائية بمشورة الاب الكاهن الروحى ولأسباب رعوية.كما نؤكد أن المرأة غير ممنوعة فى جميع ظروفها من جميع الممارسات الروحية الاخرى بما فيها الصلوات الفردية والليتورجيا وقراءة الكتاب المقدس و الخدمة وحضور الكنيسة.ونؤكد أنه يمكن ممعودية الطفل (ذكر أو أنثى) فى أى يوم بعد ولادته فى حالة الضرورة ".
عدد الردود 0
بواسطة:
نادر ميخائيل
شهادة حق ومحبة لإلهنا كتبت بدماء الشهداء الذي يستحق كل مجد وكرامة
لأنه إله المحبة الغير موصوفة الذي تنازل من مجده متخذا صورة عبد بغير إستحاله لأنه القادر على كل شيء ليموت عن البشر مكفرا عن خطايانا قائما بذاته من الأموات وهو باكورة الإنسان الجديد الممجد في السماويات الذى ليس بغيره الخلاص... الذي سيأتي في يوم الدينونة وتنظره كل عين ليدين الأحياء والأموات.