تفاصيل تطوير المتحف الزراعى.. إسناد الأعمال للعربية للتصنيع.. عبد المنعم البنا: الآثار تشرف على تطويره.. ووزير الزراعة الأسبق يطالب بعمل فندق ريفى لجذب السياح.. واستغلال المساحات الفضاء فى مطاعم ومناطق خدمات

الثلاثاء، 20 يونيو 2017 06:13 م
تفاصيل تطوير المتحف الزراعى.. إسناد الأعمال للعربية للتصنيع.. عبد المنعم البنا: الآثار تشرف على تطويره.. ووزير الزراعة الأسبق يطالب بعمل فندق ريفى لجذب السياح.. واستغلال المساحات الفضاء فى مطاعم ومناطق خدمات الدكتور عبد المنعم البنا وزير الزراعة واستصلاح الاراضى
كتب عز النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تبذل وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى جهودًا مكثفة لتطوير المتحف الزراعى، لوضعه على الخريطة السياحية ما يساهم فى توفير العملة الصعبة، حيث أسندت الوزارة أعمال تطوير المتحف للشركة المصرية البريطانية للصناعات الديناميكية التابعة للهيئة العربية للتصنيع، ومن المقرر أن تنتهى المرحلة الأولى من أعمال التطوير خلال 3 أشهر بدلًا من 6 أشهر، بالتزامن مع الاحتفال بعيد الفلاح.

 

ويقول الدكتور صلاح عبد المؤمن، وزير الزراعة الأسبق، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن خطة تطوير المتحف الزراعى لابد أن تشمل استغلال المساحات الفضاء داخل المتحف لكى توفر عائدًا للدولة نظرًا لأن المتحف ليس له دخل.

 

وأضاف وزير الزراعة الأسبق أن المتحف الزراعى يمثل تاريخ مصر الزراعية، ولكن لابد من الترويج له داخليًا وخارجيًا، واستغلال المساحات الكبيرة الفضاء، وتحويلهًا إلى أماكن تسويقية على غرار شوارع التسوق الشهيرة فى أوروبا، وإنشاء فندق بداخل المتحف على طراز ريفى يمثل الحضارة الريفية، وإنشاء مطاعم ومحال لبيع المنتجات الغذائية الشهيرة للترويج للسياحة الداخلية وجذب السياح، فضلاً عن تدشين حملات ترويجية لجذب زوار لمتحف من جميع دول العالم.

 

وتشمل خطة تطوير المتحف الزراعى فى مرحلتها الأولى، تطوير الوجهات الخارجية والداخلية وجدران 8 متاحف يضمها المتحف الكبير، الذى يقع فى 30 فدان بمنطقة الدقى بالجيزة، والتى تشرف عليها لجنة مشكلة من وزارة الآثار لضمان الحفاظ على الطراز الأثرى للمتحف الذى يصنف بثانى أقدم المتاحف التاريخية الزراعية فى العالم والأكبر من حيث المساحة.

 

كما تشمل خطة التطوير المنظومة الأمنية والرقابية بزرع 202 كاميرا جديدة قادرة العمل ليلا ونهارا وسيوفر للتسجيل لمدة شهر، وجهاز للإنذار ضد الحريق، على أن يتم الاستعانة فى المستقبل بشركة متخصصة للأمن، بالإضافة إلى زيادة العمالة، وتأهيل الكافتيريات، وتركيب أجهزة إنذار، وزيادة عمال النظافة والمراقبين والمرشدين والترويج للمتحف من خلال وسائل الإعلام لجذب السياحة، ووضع لوحات ضوئية أعلى 6 كوبرى لعرض مقتنيات المتحف الزراعى.

 

ويقوم التطوير على خطة إبداعية تشرف عليها الدكتورة رؤيات الخطيب استشارى تطوير المتحف والأستاذ بجامعة حلوان لتلبية احتياجات السائح الأجنبى والعربى والمواطن المصرى بكافة فئاته تشمل، تشكيل مجلس أمناء يضم مجموعة من محبى المتحف الزراعى لرفع كفاءته، كما سيتم اقامة أجنحة للزراعات العالمية وما وصلت إليه وغرس أشجار زيتون مرفقة لكل دولة، كما ستقوم شركة متخصصة بتصنيع ميدالية سيتم توزيعها أثناء افتتاح المتحف المرحلة الأولى والتى تأتى فى إطار الذكرى الـ80 لإنشائه.

 

ومن جانبه، قال الدكتور عبد المنعم البنا، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، إن المتحف يشهد حالياً خطة للتطوير بالتنسيق مع الهيئة العربية للتصنيع، نظراً لأهميته التاريخية بالنسبة لمصر وحضارتها الزراعية، لافتاً إلى أن القيادة السياسية فى مصر حريصة على إنجاز عمليات التطوير فى أسرع وقت ممكن، للحفاظ على التراث الزراعى المصرى، وتعريف العالم به.

 

وأكد وزير الزراعة أن خطة التطوير تشمل 8 مبانى هى: متحف المقتنيات، والمتحف اليونانى الرومانى الإسلامى، ومتحف المجموعات العلمية، ومتحف النبات، ومتحف الزراعة المصرية القديمة، ومتحف القطن، والبهو السورى، وقاعة السينما الملكية، فضلاً عن النافورة الإيطالية، وإعادة تنسيق الحدائق والمسطحات الخضراء، موضحًا أن عمليات ترميم المبانى تتم بالتنسيق مع وزارة الآثار، باعتبارها آثرية، لا يمكن المساس بقيمتها التاريخية، لافتاً إلى سيتم أيضاً عمل بانوراما جديدة للعرض المتحفى، وتركيب كاميرات مراقبة حديثة، وإنذارات للحرائق.

 

وأشار البنا إلى أن المتحف الزراعى المصرى، ينفرد عن متاحف العالم باقتناء مجموعة أثرية زراعية كاملة، بالإضافة إلى أنه يضم معروضات تجعله متحفاً فنياً هاما، كذلك يعتبر أول متحف زراعى فى العالم، حيث تم افتتاحه عام 1938 حيث يضم 7 متاحف كبيرة، وتزيد مساحته عن 30 فداناً 125 ألف متر مربع، ويحوى آلاف المعروضات التى تتناول تاريخ الزراعة فى مصر وتطورها على مر العصور.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة