أعلن حزب المصريين الأحرار، أن الفريق القانونى للحزب سيتقدم بطعن على قرار لجنة شئون الأحزاب بالموافقة على تعديلات المؤتمر العام لـ"المصريين الأحرار" الذى انعقد برئاسة الدكتور عصام خليل رئيس الحزب، الذى يثير كثيرًا من التساؤلات والتحفظات والشكوك أمام الجهات القضائية المختصة لحسم المسائل التى تغاضت اللجنة عن حسمها وفى مقدمتها منصب رئاسة الحزب والهياكل التنظيمية المنتخبة الأخرى، بعد ما أيدته لصالح عصام خليل رئيس الحزب، مشيرًا إلى أنه لا يشرفه أن يرتبط كيانه أو أشخاصه بمن انتهكوا كل قيم الحزب، وعملوا على الإضرار بكل مقدرات مبادئنا – بحسب البيان.
وأكد حزب المصريين الأحرار، فى بيانا له، "جبهة نجيب ساويرس"، على أنه بعد الإطلاع على القرار الذى أصدرته اللجنة فى جلستها المنعقدة يوم 18 يونيو 2017، قائلا: "إننا نطرح أمام الجميع سؤالًا بات مُلحًا ومشروعًا.. لماذا تأخر قرار لجنة شئون الأحزاب باعتماد تعديل اللائحة الداخلية ونتائج المؤتمر الباطل الذى عقد فى ديسمبر الماضى؟.. ولماذا استغرقت هذا الوقت طالما أن مسألة صحة هذه الإجراءات الباطلة واضحة لديها؟ الأرجح أن الأمر ليس كذلك، وأن اللجنة تثبت أنها ليست حكما محايدا فيما يعرض عليها من خلافات ومنازعات، لذا قررنا اللجوء إلى الجهة القضائية نلتمس لديها العدل والإنصاف" .
وشدد الحزب، على أن الشجاعة ليست أن تقول ما تعتقد، إنما الشجاعة أن تعتقد كل ما تقول، متابعًا: "نحن أحرار حزب المصريين الأحرار ومؤسسيه وواضعى مبادئه وقيمه، أخذنا على عاتقنا ومنذ اليوم الأول لتدشين الحزب أن نضع القضايا الوطنية وقيم الحرية والعدالة والديمقراطية وحقوق الإنسان نصب أعيننا ونعطيها الأولوية الأولى التى لا تقبل المساس ولا التجزئة، ولأننا عاهدنا أنفسنا منذ اليوم الأول للتأسيس أن تكون مواقف المصريين الأحرار نابعة من إرادتنا الحرة، وتستند على استقلالية تامة، ورافضة لأى وصاية من أى شخص أو جهة أيما كانت. وبات واضحًا لنا أن لهذه القناعات والمواقف،على ما يبدو، ثمنا لابد وأن يدفع".
واستطرد البيان: "فإننا لن ندخر جهدا أو سعيا لمواصلة معركتنا لاستعادة الحزب واستعادة دور هياكله، ودور مجلس الأمناء من خلال لجوئنا إلى القضاء، ويقضى القضاء بالحق ويقول القول الفصل، فإننا عازمون على العمل بمنتهى الإخلاص والإصرار على استعادة حزبنا وإعادة بناء هياكله التنظيمية واستكمالها، ومصممون على تطهير الحزب مما لحقه من مواقف مخزية لا تمت لمبادئه وأهدافه، والتى تسبب فيها حفنة ممن دأبوا على التسلق والتملق والارتزاق من هذه الأفعال".
