هو زملكاوى رغم تعصب والده للأهلي، بل إن بوصلة تشجيع والده نفسها ارتدت إلى اللون الأبيض بانتقاله للزمالك، يرتبط بقصة تألق مثيرة مع الأشقاء الجزائريين، وحينما يواجه الفريق الأبيض الليلة منافسه اتحاد العاصمة الجزائرى فى الجولة الرابعة لدور المجموعات الأفريقى ستكون ذكرياته حاضرة وبقوة.
هو خالد الغندور كابتن الزمالك الأسبق وأكثر كباتن الفريق الأبيض حملًا للبطولات، كان ظهير أيسر قصير القامة كبير التأثير فى مستوى الفريق، وكان واحدًا من مفاتيح اللعب المهمة نظرًا لمهارته الكبيرة، ولا ينسى الزملكاوية مباراة مولودية وهران أمام الزمالك فى بطولة دورى أبطال أفريقيا عام 93 والتى تألق فيها الغندور بشكل لافت للنظر وسجل هدفًا من الأربعة التى سجلها أبناء ميت عقبة.
بدأ "بندق" مشواره الكروى ضمن ناشئى نادى هليوبليس، ثم انضم لقطاع الناشئين بنادى الزمالك، ولفت إليه الأنظار بشدة بعد تألقه، قبل أن يتم تصعيده إلى الفريق الأول بالنادى عام 1988 واستمر بالقلعة البيضاء حتى عام 2003.
خاض خالد الغندور أول مباراة رسمية مع الفريق الأول للزمالك أمام المقاولون العرب فى الدورى المصرى موسم 1988-1989 وانتهت بالتعادل السلبى.
أصبح خالد الغندور كابتن نادى الزمالك بعد اعتزال حسين السيد عام 1999 واستمر حتى عام 2003.
حقق "الغندور" خلال مشواره مع الزمالك 17 بطولة مختلفة، حيث فاز معه بالدورى المصرى 4 مرات، وكأس مصر مرتين، والسوبر المصرى مرتين، كما توج معه بلقب دورى أبطال أفريقيا 3 مرات والسوبر الأفريقي 3 مرات، كما حصل على السوبر المصرى السعودى وكأس الأندية العربية وكأس الكؤوس الأفريقية كل منهما مرة واحدة.
حصل الغندور على لقب أفضل لاعب فى مصر 4 مرات، كما اختير أفضل لاعب صاعد مرة واحدة.
شارك "الغندور" مع المنتخب المصرى فى أولمبياد 1992، كما خاض مع المنتخب بطولة كأس العرب فى سوريا فى نفس العام، وكان ضمن قائمة منتخب مصر المشاركة فى كأس الأمم الأفريقية 1994.
خاض الغندور تجربة احتراف قصيرة فى كاظمة الكويتى موسم 1997/1998، ثم عاد إلى الزمالك واستمر معه حتى عام 2003، ثم انتقل إلى نادى الترسانة واستمر معه حتى اعتزل فى مايو عام 2005 ليبدأ مشواره الإعلامى عبر عدد من البرامج الرياضية التليفزيونية استناداً لتاريخ مميز على المستطيل الأخضر.