بدأ كبار المسؤولين الدبلوماسيين والقادة العسكريين من الولايات المتحدة والصين محادثات فى واشنطن، اليوم الأربعاء، لبحث سبل للضغط على كوريا الشمالية من أجل التخلى عن برامجها النووية والصاروخية.
تأتى المحادثات بعد يوم من قول الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، إن الجهود الصينية لإقناع كوريا الشمالية بالحد من برامجها للأسلحة باءت بالفشل مصعدا لهجته بعد وفاة طالب أمريكى كانت تعتقله بيونجيانج.
ومن المرجح أن يزيد بيان ترامب الضغط على بكين فى الحوار الدبلوماسى والأمنى الذى يجمع وزير الخارجية الأمريكية ريكس تيلرسون ووزير الدفاع جيم ماتيس بأكبر مسؤول دبلوماسى صينى وعضو مجلس الدولة يانغ جيه تشى ورئيس هيئة الأركان المشتركة لجيش التحرير الشعبى فانغ فنغ هوي.
وقالت وزارة الخارجية إن المحادثات التى ستستغرق يوما واحدا ستركز على سبل زيادة الضغط على كوريا الشمالية لكنها ستغطى أيضا مجالات مثل مكافحة الإرهاب والنزاعات الإقليمية فى بحر الصين الجنوبي.
على صعيد آخر قال البيت الأبيض أمس الثلاثاء إن الصين وجهت الدعوة لإيفانكا ابنة ترامب وصهره جاريد كوشنر لزيارة بكين فى وقت لاحق هذا العام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة