أبلغت مصادر "رويترز" أن لجنة الميزانية فى البرلمان الألمانى أرجأت، الأربعاء، اتخاذ قرار بشأن حزمة تمويل قدرها مليار يورو (1.11 مليار دولار) للجيش تشمل صفقة لاستئجار طائرات من دون طيار مسلحة إسرائيلية الصنع، بيد أن اللجنة وافقت على مشتريات قيمتها 11 مليار يورو للقوات المسلحة بينها خمس سفن حربية صغيرة مقابل مليارى يورو.
وكانت وزارة الدفاع حذرت من التأجيل قائلة إن ثمة حاجة شديدة لشراء هذا العتاد من أجل تحديث جيش أضعفه خفض الإنفاق على مدى سنوات.
وذكرت كريستين لامبريخت النائبة عن الحزب الديمقراطى الاشتراكى لتيار يسار الوسط فى وقت سابق أن لجنة الميزانية سترجئ قرارا بشأن حزمة التمويل برمتها فى ظل حاجة حزبها لمزيد من الوقت للمشاورات.
وتحرص وزيرة الدفاع أورسولا فون دير ليين على الموافقة على الطلبات قبل الانتخابات العامة فى 24 سبتمبر، إذ أن الإرجاء قد يزيد من إضعاف جيش يحاول إعادة بناء نفسه بعد سنوات من خفض الإنفاق فى أعقاب الحرب الباردة والاستعداد للمسؤوليات الأخرى التى وضعت على عاتقه.
والحزب الديمقراطى الاشتراكى شريك صغير فى الائتلاف الحاكم الذى يقوده حزب الاتحاد الديمقراطى المسيحى بزعامة ميركل وفرعه البافارى حزب الاتحاد الاجتماعى المسيحي.
وبعد التأجيل أبلغت فون دير ليين تلفزيون (إيه.آر.دي) أن الحصول على الطائرات من دون طيار الإسرائيلية التى يفضلها الجيش بسبب توافقها مع الطرز التى يملكها بالفعل لا يزال قيد النقاش.
ولدى بعض نواب الحزب الديمقراطى الاشتراكى تحفظات بشأن استئجار طائرات (حيرون-تي.بي) من شركة صناعات الفضاء الإسرائيلية التى يمكن تسليحها واستخدامها لحماية جنود يخدمون فى أفغانستان ومالي.
ورفضت المحكمة العليا فى دوسلدورف فى مايو، طعنا قضائيا لشركة جنرال أتوميكس الأمريكية لصناعة الأسلحة على خطط ألمانية لاستئجار الطائرات من دون طيار من شركة صناعات الفضاء الإسرائيلية المنافسة، لكن المحكمة قالت هذا الشهر إنها أوقفت العمل بالاتفاق بينما تدرس شكوى من جنرال أتوميكس ضد قرارها.
ويريد بعض نواب الحزب الديمقراطى الاشتراكى أن ترجئ لجنة الميزانية قرارا بشأن الصفقة لحين إصدار المحكمة قرارها النهائي.
ولدى ألمانيا بالفعل ثلاث نسخ أقدم من طائرات حيرون من دون طيار للاستطلاع منتشرة فى أفغانستان. وتقوم إيرباص بصيانتها ولا يمكن تسليحها.
عدد الردود 0
بواسطة:
متابع
الواقع يقول
على الجميع نسيان ما هو مكتوب فى كتب التاريخ ...لن تتكرر مذبحة اخرى لليهود ...لن يكون هناك صراع بين الدول الكبرى ...بعد ان افرغنا الساحة لأمريكا و اسرائيل اتخذت كل دولة سياسة لها خاصة بها تعتمد على المبدأ الاتى : يا روح ما بعدك روح ...لو جاء الطوفان ضع ابنك تحت قدميك ...مفيش دولة اوروبية ستسمح بتكرار السياريو الامريى / الاسرائلى بداخلها و ستمنعه اما بمنح اسرائيل مساعدات او منعها منها حسب ما يتراءى لها ...ألمنيا تبيع لها صفقة غواصات و فرنسا تدعو لمؤتمر يطالب بحل الدولتين ...لا حديث عن العهد القديم و لا الجديد ...ما يحدث حتى الان ليس حرب دينية بل حرب مصالح و سيادة