معركة ساخنة تشهدها صفحات الفيس بوك بين الكاتب والطبيب خالد منتصر، والداعية الإسلامى الحبيب الجفرى، بسبب حلقة الجفرى والتى تناول فيها أوضاع اللاجئين المسلمين فى أوروبا.
خالد منتصر قال فى صفحته على فيس بوك، "ظهر الوجه العنصرى الكريه لهذا الداعية برغم الابتسامة المفتعلة، من ضمن الهلاوس والأكاذيب أن ألمانيا واليونان تجبر اللاجئين السوريين على الدخول إلى المسيحية وتعطيهم أوراقاً للتوقيع عليها للتنصير!! يعنى يا فضيلة الشيخ اليمنى الجليل هيا اليونان ناقصة فقر وإفلاس اقتصادى عشان تضم لاجئين!! وهيا ألمانيا خلاص ماعادش وراها شغلانة إلا الهوس بضم هؤلاء الغلابة مفتقدى المهارة متوسطى التعليم مقارنة بالألمان العباقرة!!".
فى حين يخلو الفيديو الذى استند إليه خالد منتصر، من قول الحبيب الجفرى أن اليونان وألمانيا يجبران السوريين على دخول المسيحية.
الداعية الحبيب الجفرى رد فى منشور على "فيس بوك" بدوره قائلا: "نشر الطبيب والكاتب المحترم المعروف د. خالد منتصر منشورا زعم فيه اننى اتهمت ألمانيا واليونان بإجبار اللاجئين على التنصير، وأعقب زعمه بتهجّم لا يليق بشخص يقدم نفسه مفكرًا وكاتبًا متحررًا يلتزم المنهج العلمى فى التحليل والنقد".
وتابع الجفرى: "ومن يتابع الحلقة يدرك فقد الدقة والأمانة فى النقل ومن أمثلة ذلك، كان الحديث عن كنائس معينة ومنظمات تنصيرية حادت عن التعاليم الأخلاقية للسيد المسيح عليه السلام كما فعلت تنظيمات إسلامية بالحيدة عن الهدى النبوى الشريف وليس عن دولتى ألمانيا واليونان ولا عن عموم إخوتنا المسيحيين".
واستطرد الجفرى: "كان الحديث عن استغلال حاجة اللاجئين وظرفهم الحرج على نحو غير إنسانى وليس عن الإجبار الحكومى، و كان الحديث مقترنًا باستغلال الحاجة إلى المعونات وتوظيفها على نحو غير إنسانى، وليس عن حرية اختيار الدين، وكان الحديث عن منظمات معينة من اليمين الغربى المتطرف وليس عن عموم الإخوة المسيحيين، وتم فى نفس الحلقة قبل الاستشهاد محل النقاش بدقيقة واحدة ضرب المثل بالتنظيمات الإسلامية السياسية".
واستشهد الجفرى بالفيلم الوثائقى "الله يحب أوغندا" والذى يشكو فيه رجل دين مسيحى محترم من تصرفات متطرفى الإنجيليين الذين تسببوا فى تأسيس جيش الرب الأوغندى وما ترتب عليه من قتل وإرهاب، أو الفيلم الوثائقى "معسكر المسيح"، والذى يظهر استغلال اليمين المتطرف الأمريكى الدين المسيحى فى اللعبة السياسية تمامًا كما يفعل الإخوان ومن تفرع عنهم فى منطقتنا، ولعل ذلك يوسع الأفق الثقافى لدينا فى تناول التطرف والإرهاب_الأيدلوجى أيًّا كانت شعاراته إسلامية أو مسيحية أو يهودية أو بوذية أو شيوعية أو علمانية.
وتابع الجفرى: "حاد الدكتور خالد عن موضوع الاختلاف إلى الحديث عن الكراهية ورفض الآخر والفتنة الطائفية! فما الفرق إذًا بين من يعتبر انتقاد التنظيمات المسيحية الغربية المتطرفة هجومًا على المسيحية وتحريضًا على المسيحيين ومن يعتبر انتقاد التنظيمات الإسلامية المتطرفة هجومًا على الإسلام وتحريضًا على المسلمين؟!"
واستطرد الجفرى: "وإذا كانت هذه هى بضاعة العلمانيين العرب فى الحوار فهو إشهار إفلاس فى الحجة والمنطق والأخلاقيات، غير أننا لا نعمم على الجميع فلنا من العلمانيين أصدقاء يرتقون بمستوى الاختلاف عن هذه المهاترات".
واختتم الداعية الإسلامى حديثه: "أكرر توجيه الخطاب للدكتور المحترم بأن نرتقى فى مستوى خلافاتنا عن المهاترات والتعالى والطعن لتكون وسيلة للتنوع المرجو فى الانتهاض بأوطاننا، والارتقاء عن مستوى الثارات الثقافية إلى تَحمُّل المسؤولية المشتركة تجاه ما نعانيه وتعانيه منطقتنا، فلا المتدين سيتخلص من العلمانى ولا العلمانى سيقضى على المتدين، والصراع على البقاء يؤدى إلى الفناء، والعالم يتسع لنا جميعًا لولا ضيق الصدور".
عدد الردود 0
بواسطة:
نشات رشدي منصور / استراليا
كنت. اريد. التعليق.
ولكن. جاءني. هاتف. اني. الزم. الصمت. افضل. .. لان. الكلام. شرحه. يطول. ..
عدد الردود 0
بواسطة:
عبدالعاطى بدر
الشيخ على حق وخالد منتصر لا يعلم الحقيقه.
ردا على الدكتور خالد منتصر. بخصوص ما قاله الشيخ الجعفرى عن تنصير اللاجيءين المسلمين الى المانيا واليونان ،،،الشيخ مثقف يطلع على الحقيقه ،،، نعم الشيخ صادق. فهناك اتجاه لتنصير اللاجءين. لظروفهم وحولجتهم لاقامه فى الغرب حكمائه لانفسهم. من قتال اهل المسلمين بعضهم البعض بدون اسباب تدعو للحرب سوى الجهل و جنون العظمه التى يشعر الثرى ان عليه قتل الاخرين با امواله. ،، مخالفا للاديان والأخلاقيات ،،نعم الكنايس هناك تعطى إعانات وتوفر فرص عمل لمن يتحول المسيحيه. ،،الدكتور يكتب بكبرياء وغرور وعنجهيته حين يقول الشيخ من اليمن. ،،،والشيخ cute. كيوت ،،،،هل استعمال لفظ كيوت جعلك احسن وارقى من الشيخ الذى يحترم ويلتزم بلغته العربيه. ،،ولا يترجم لغه مستورده ويحتقر نفسه ويظهر للعالم اعتزازه بلغته واصله وجلبابه ولكن عقليته متسعه ومثقفه. ويدعوا الاخرين للثقافه والانفتاح العقلى. وانا اعيش بالغرب واجزم ان اشيخ يتكلم الحقيقه. يا دكتور خالد منتصر زميل الكاتبه فاطمه نعوت التى قالت ان سيدنا ابراهيم كان عنده اضغاث احلام ،، وانت حين قلت يا شيخ الازهر طبق نظريه دارووين. ،،، بطل انزحه على الفاضى واقرءا قبل ان تتفلسف يا خالد. منتصر.
عدد الردود 0
بواسطة:
تامر نبيل زينة
الى الدكتور خالد
يا دكتور الواضح ان دفاعك الأعمى عن الغرب بقصد او بدون جعلك لا ترى الكثير من الأشياء.. وقبل كل ذلك فأخوتنا مسيحيين مصر بعيد كل البعد عن ما نقول .. فنحن نتحدث عن بعض الكنائس فى المانيا تحديدا .. إن تعبت نفسك قليلا و عملت سيرش عن تنصير اللاجئين السورين فى المانيا ستجدهم بالألاف مقابل منحهم مرتبات شهرية و عمل شرعى فى البلد و مسكن ويوجد ويب سايت على النت فية التعليمات و ماذا يجب ان يفعل السورى من أجل الإقامة الشرعية فى المانيا .. أتعب نفسك و شوف اليوتيوب هتلاقى كلام الشيخ حبيب سليم .. و بدون مزايدات .
عدد الردود 0
بواسطة:
جمال توفيق
الدكتور الموسوعة
موسوعة في الطب والفن والموسيقى والدين .. زمن المواسيع والموسوعات !!
عدد الردود 0
بواسطة:
على
عنصرية خالد منتصر الفجة
للاسف خالد منتصر الطبيب الفاشل و الكاتب الكاره للدين ما زال مصرا على مهاجمة كل ما ينتمى للدين المعتدل ليشعلها فقط فتنة و هو نفس القلم العنصرى الذى طالما هاجم الشيخ الشعراوى فى روزاليوسف فى التسعينات.
عدد الردود 0
بواسطة:
العربي
خالد منتصر من قال -
مهجما الصيام (الصيام يضر بالكبد) - ومدافعا عن الدودة الشريطية في الخنزير (بن الدودة الشريطية موجودة في البقر فلماذا الخنزير) ولم يلتفت الى ان هذه أوامر الله خالقة وواهبه العلم (كتب عليكم الصيام - حرمت عليكم الميته والدم ولحم الخنزير) - وألم تسمع وتعلم عن الحركات التبشيرية في افريقيا و الهند و البلاد الفقيرة شيء ألم تسأل نفسك لماذا البلاد الفقيرة - صحيح قد تنكر العين ضوء الشمس من رمد وينكر الفم طعم الماء من سقم - هداك الله و عافاك مما ابتليت به - و لا يغرنك بالله الغرور
عدد الردود 0
بواسطة:
المصرى
السوريون خانوا الوطن جريا وراء الهجرة و الجنسية الاوروبية و ارهابيون يفجرون
السوريون لا يستحقوا اى شفقة انهم هجروا اوطانهم جروا وراء الجنسية الاوروبية تاجروا بقضيتهم اخدوا اموال لترك ارضهم جائم مصر و يثرون ويشترون المحلات فى كل مكان و الشقق فى الكمبوندات انهم تجار و لا يستحقوا اى مساعدة رحلوهم عن مصر لانهم عملاء الارهاب و كانوا فى الاعتصامات