أكد محمد فوزى، المصور الصحفى السابق بقناة الجزيرة، أنه لم يفكر يوما فى نشر أخبار كاذبة أو التحيز فى قضية بعينها لأنه يحترم مهنته كمصور صحفى ويعتبرها جزء لا يتجزأ من أى مجتمع ديمقراطى ناجح.
وأكد أنه ضد حبس أى صحفى بالعالم، لكن قناة الجزيرة كذبت عليهم، لأنها كانت تعلم أن عملهم بمصر غير قانونى ولم تكن فقط منحازة لجماعة إرهابية لكنها أيضا أمدتهم بكاميرات وأموال، مما يتعارض مع مفاهيم الصحافة النزيهة والقوانين المصرية.
وأوضح خلال مؤتمر صحفى من قلب العاصمة الأمريكية واشنطن، أنه يعيش الآن بعيدا عن أبنائه وزوجته وتحت ضغط نفسى وظروف قاسية، ولا يستطيع الرجوع إلى وطنه، أيضا لا يستطيع مباشرة عمله بحرية، وتم توقيفه بتركيا وترحيله إلى الدوحة، وبعدها طلب من إدارة الجزيرة تحويله للعمل بواشنطن لتفادى مخاطر السفر والتنقل وضغط الشرق الأوسط، لكن فوجئ عند وصوله لواشنطن أن القناة لم تكمل أوراقه الرسمية وتأشيرة العمل بطريقة شرعية، وانزلقت من كافة التزاماتها معه، وحاولت التحايل عليه وإجباره على التعاقد مع شركة أمريكية تقدم خدماته لقنوات الجزيرة، وبعد محاولات عديدة للتواصل وشرح موقفه فشل الجميع، لذلك لجأ للإعلام واتخذ محاميا لمقاضاة القناة على كل الأضرار التى سببتها شبكة الجزيرة له ولأسرته وتقدم بطلب لجوء سياسى للولايات المتحدة الأمريكية ليحمى نفسه وأسرته ويتفادى ترحيله، حيث ينتظره تنفيذ حكم قضائى ومستقبل غامض.