أدت المقاطعة العربية لإمارة قطر وأميرها تميم بن حمد بن خليفة أل ثانى، بسبب دعمه الإرهاب لخوفه من الانقلاب عليه من قبل القطريين الذين أصبحوا بين ليلة وضحاها منعزلين عربيا بسبب هذه السياسة التحريضية التى يتبعها تميم لنشر الفوضى والعنف بالشرق الأوسط .
عزلة تميم دفعته للاستقواء بالجيش التركى ومطالبته رجب طيب أردوغان، إرسال قوات عسكرية ضخمة إلى الدوحة لحمايته والأسرة الحاكمة، بشكل رسمى وقوات أخرى تعمل فى قطر بشكل سرى .
وكشفت مصادر تركية رفيعة المستوى فى المعارضة، النقاب عن أن أمير قطر تميم بن حمد بن خليفة أل ثانى طلب من الرئيس التركى رجب طيب أردوغان إرسال مقاتلات من نوع "إف 16 " بطياريها الأتراك وذلك عقب تصويت البرلمان التركى على إرسال قوات برية إلى الدوحة بداية الشهر الجارى.
وقالت المصادر المقربة من المعارضة التركية إن "أردوغان" وافق على إرسال 6 مقاتلات بطياريها إلى الدوحة بهدف تأمين الأسرة الحاكمة ، حيث كانت المقاتلات تقوم بطلاعات جوية حول الإمارة لطمأنة القطريين بعد مقاطعة 6 دول عربية لها بسبب دعمها للإرهاب، مشددة على إن إرسال المقاتلات يعد مخالفة لما تم التصديق عليه من قبل البرلمان التركى الذى صادق على إرسال 300 جندى تركى إلى الإمارة دون إرسال مقاتلات من سلاح الجو التركى .
وأوضحت المصادر، إن تميم استنجد بأردوغان بعد التقارير الغربية التى أكدت على أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب يعتزم نقل القاعدة العسكرية بالدوحة إلى دولة خليجية أخرى .
ويأتى ذلك بعدما، وصلت الدفعة الثانية من القوات العسكرية التركية، إلى قاعدة العديد فى قطر، اليوم الخميس، بعدما وصلت دفعة أولى من هذه القوات منتصف الشهر الجارى لحماية تميم والأسرة الحاكمة إلا أن إعلام تميم وأردوغان يزعمان أن ارسال القوات للمشاركة فى تدريبات مقررة منذ فترة طويلة.
وكان البرلمان التركى قد صادق بشكل سريع فى 7 يونوي الجارى فى أعقاب أزمة دبلوماسية بين الدوحة وعدد من الدول العربية، على تشريع يتيح إرسال مئات الجنود الأتراك لقطر.
وتمتلك تركيا قاعدة عسكرية فى قطر لتكون أول قاعدة عسكرية لها فى الشرق الأوسط و بها 900 جنديا تركيا ،ويتم الإعداد ليصل عدد الجنود لـ5000 جندى بمعدات عسكرية ثقيلة .
ومن جانبه اتهم مسئول إماراتى كبير، قطر بتصعيد الخلاف مع جيرانها العرب، بطلبها المساعدة من تركيا وإيران فى النزاع.
وقال أنور قرقاش، وزير الدولة الإماراتى للشئون الخارجية، على تويتر، "التصعيد الكبير من الشقيق المربك والمرتبك وطلب الحماية السياسية من دولتين غير عربيتين والحماية العسكرية من إحداها لعله فصل جديد مأساوى هزلى"، مشيرًا إلى إيران وتركيا.