يوما بعد يوم تتساقط أوراق التوت عن الدور الخفى للمخابرات القطرية، وتتكشف أساليب الإمارة الخليجية فى إدارة الحملات الموجهة لتشويه صورة أشقائها العرب، وبث الفتن بينها.
وفى هذا الصدد كشف تليفزيون أبو ظبى عن الدور الخفى الذى تقوم به الدوحة ببث اعترافات لضابط مخابرات قطرى اعترف بتكليفه من قبل رئاسة جهاز أمن الدولة فى الدوحة بالمشاركة فى حملة للإساءة لدولة الإمارات وقيادتها، من خلال إنشاء حسابات وهمية ضمن شبكة اتصالات الإمارات عبر مواقع التواصل الاجتماعى لإظهار وجود سخط شعبى على سياسات الدولة.
وسلط التقرير الذى عرضه تلفزيون أبوظبى الضوء على قيام جهاز أمن الدولة القطرى بإنشاء إدارة رقمية لرصد كل ما يجرى بثه على مواقع التواصل الاجتماعى، وإنشاء حسابات وهمية على تويتر وانستجرام، وكان الهدف من هذه الحسابات استهداف دولة الإمارات العربية المتحدة، والإيحاء بوجود تذمر فى صفوف مواطنيها.
الدور القطرى الخبيث فى الدول العربية امتد للعبث بأمن واستقرار ليبيا مع اندلاع ثورة 17 فبراير وتجسد ذلك عبر المنصات الإعلامية التى دشنتها الدوحة على مواقع التواصل الاجتماعى لبث الشائعات والأكاذيب لما يجرى فى ليبيا، وروجت الدوحة عبر حسابات وهمية على تلك المواقع لأكاذيب وتضليل للأحداث الجارية فى ليبيا ودعمها للتدخل الأجنبى فى ليبيا والذى تمثل فى استهداف الناتو للبنية التحتية فى ليبيا وتدمير مقدرات الجيش الوطنى الليبى.
وروجت قناة الجزيرة القطرية للشائعات التى كانت تبثها الحسابات الوهمية على مواقع التواصل الاجتماعى بزعم أن تلك الآراء تمثل نبض الشارع الليبى، وهو ما ثبت كذبه وتضليل مع تحول المشهد السياسى فى ليبيا مع إسقاط المواطن الليبى لتيار الإسلام السياسى وجماعة الإخوان التى طالما روجت الدوحة له لتنفيذ أجندتها الخفية فى ليبيا.
وتستخدم قطر عدد من الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعى لتشويه صورة الجيش الوطنى الليبى ومحاولة التأثير على العمليات العسكرية التى يقودها القائد العام للقوات المسلحة الليبية المشير أركان حرب خليفة حفتر، ببث تلك الحسابات أكاذيب تدعى ارتكاب الجيش الليبى لجرائم حرب ضد المدنيين فى مدن الشرق الليبى.
وتحاول قطر التأثير على المعادلة السياسية فى ليبيا عبر التأثير على الأوضاع الجارية فى البلاد وإفشال محاولات دول الجوار الليبى فى نزع فتيل الأزمة وتفعيل الاتفاق السياسى الموقع فى الصخيرات ومنع التدخلات الخارجية فى شئون ليبيا الداخلية.
وتعرضت سوريا هى الأخرى لأكبر عملية خداع وتضليل إعلامى مارستها وسائل الإعلام وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعى تمولها الدوحة بشكل مباشر للوقيعة بين الجيش والشعب السورى، إضافة لبث الفتن والأكاذيب والشائعات حول طبيعة ما يجرى فى سوريا وهى التجييش الذى دفع المواطنين السوريين إلى رفع السلاح ودخول البلاد فى فوضى أمنية كبيرة.
وخلال الست سنوات الماضية جندت قطر عدد كبير من النشطاء السوريين البارزين على مواقع التواصل الاجتماعى لبث الأكاذيب حول طبيعة العمليات العسكرية التى يقوم بها الجيش السورى ضد الإرهابيين، والترويج للرؤية القطرية لحل الأزمة السورية عسكريا بدعم جماعات متشددة وإرهابية فى سوريا، وهو التحرك الذى شكل تهديدا لأمن المنطقة ودول العالم.
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
اللعنة على جكام الامارة الصغيرة
اللهم دمر جكام قطر تدمير ليس بعده قائمة يارب العالمين
عدد الردود 0
بواسطة:
000
تمتم
بعد 10 ايام الامير محمد بن سلمان عمك وعم كل الطريين حيعمل فيك ايه انت وماما موزة استنا بعد 10 ايام ياعيل شغل المعيله ده لاينفع مع مصر او دول الخليج وبكرة نشوف ولا تركيا ولا ايران حاينفعوك حتنضرب يعني حتنضرب نهايتك الان لا مفر ولا تركيا ولا ايران ولا الف وخمسمايه ولا مليون