أماطت الشرطة فى تشيلى،الخميس، اللثام عن وثائق متعلقة بتحقيق أجرته أثناء الحرب العالمية الثانية كشف النقاب عن قيام أنصار للنازية فى تشيلى، بمساعدة الرايخ الثالث وإمداده بمعلومات وخطط لقصف مناجم فى تشيلى.
وأظهرت الوثائق أن أعضاء شبانا من أسر ذات أصول ألمانية فى جنوب تشيلى خضعوا لتدريب شبه عسكرى بينما أرسل أنصار النازى فى الدولة الواقعة فى أمريكا الجنوبية معلومات بصورة منتظمة إلى ألمانيا بخصوص مسارات السفن التجارية للحلفاء.
ويأتى كشف النقاب عن الوثائق فى نفس الأسبوع الذى عثرت فيه السلطات على مخبأ لقطع أثرية نازية وراء خزانة كتب فى بوينس ايريس عاصمة الأرجنتين.
وكان هناك تأييد كبير فى تيشلى والأرجنتين لدول المحور فى الحرب العالمية الثانية. وبعد الحرب هرب كثير من المسؤولين النازيين الكبار من العدالة فى أوروبا واختبأوا فى أمريكا اللاتينية.
وتشير الوثائق الأرشيفية إلى أن الشرطة التشيلىة ألقت القبض على نحو 40 شخصا بناء على تحقيق أجرته كما عثرت على كتب مُشفرة وأجهزة لاسلكية وأسلحة وخطط لتفجير مناجم فى شمال تشيلى.
وسُلمت الوثائق المؤلفة من 80 ملفا بشكل رسمى إلى مكتب الأرشيف الوطنى فى تشيلى يوم الخميس لتصبح متاحة للعامة، وقال جابرييل سيلبر النائب المنتمى لتيار يسار الوسط بعد مراسم لتسليم الملفات "حتى أمس كان هذا من أسرار الدولة..ربما ستعين علينا الآن أن نعترف بحقيقة غير مريحة وهى أن بعض كبار الساسة ورجال الأعمال فى تشيلى كانوا للأسف يدعمون النازيين".
رفع السرية عن وثائق عن التجسس النازي في تشيلي
تشيلى ترفع السرية عن وثائق عن التجسس النازي
جانب من الوثائق
