رفض أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، الاتهامات والادعاءات الزائفة التى تروجها إسرائيل حول ما تسميه "التحريض الرسمى الفلسطينى".
وأكد عريقات، فى تصريح، مساء الخميس، أن حكومة الاحتلال تعمل بشكل متواصل على حرف الأنظار وابتكار أعذار جديدة وتضليلية مثل "ادعاءات التحريض" فى كل مرة يتاح فيها فرصة لإحياء المسار السياسى، على عكس القيادة الفلسطينية الملتزمة بحل الدولتين والتنفيذ الكامل للقانون الدولى.
وقال "عريقات"، "هذا التعقيب يأتى على محاولات إسرائيل المتواصلة، وسم نضال شعبنا الوطنى، بالإرهاب، وتجريم الشهداء، وأسرانا المناضلين منذ انطلاق الثورة الفلسطينية"، موضحًا أن سبب رفض إسرائيل لتفعيل اللجنة الثلاثية الخاصة بالتحريض يعود للسياسة المتأصلة لحكومة اليمين بالتحريض وتمجيد الإرهاب الصهيونى.
وقال "مثالاً على ذلك، قام رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو، بنفسه فى أبريل الماضى، بافتتاح مشفى باسم اسحق شامير، الإرهابى المسئول عن قتل مئات المدنيين، بما فى ذلك اصدار أوامر اغتيال وسيط الأمم المتحدة لعملية السلام، الكونت فولك برنادوت، من السويد، بالإضافة إلى تفجير فندق الملك داود، الذى أودى بحياة العشرات من المدنيين".
وطالب، حكومة الاحتلال بالكف عن سياسة التضليل وإيجاد الأعذار لإدامة الاحتلال الاستعمارى غير القانونى والتنكر الممنهج لحقوق شعبنا والعمل على إنهاء احتلالها فوراً، وتجسيد سيادة فلسطين على حدود 1967 وعاصمتها القدس خدمة للسلام والاستقرار والعالمى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة