اعتبر الرئيس الفرنسى ايمانويل ماكرون اليوم الجمعة، أن فرنسا وألمانيا حين تتحدثان بصوت واحد تستطيع أوروبا أن تمضى قدما، واصفا إياها بالحماية الأفضل فى مواجهة التحديات العالمية.
وقال ماكرون - فى مؤتمر صحفى مشترك مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عقب اجتماع المجلس الأوروبى ببروكسل - إنه على أوروبا استقبال المهاجرين الفارين من الاضطهاد ومناطق النزاعات باعتبارها مسألة تتعلق بالواجب والشرف.
وأضاف أنه من ناحية أخرى، تم اعتماد الأدوات اللازمة لمكافحة الإغراق فى الأسواق، معربا عن أمله أيضا فى تحقيق تقدم فى ملف العمالة المعارة.
ومن جانبها، أشادت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بالتعاون الفرنسى الألمانى، حيث قالت: "إن المجلس الأوروبى ببروكسل عكس أملا جديدا وأن الثنائى الفرنسى الألمانى ساهم فى ذلك"، مشيرة إلى أن التعاون بين البلدين حقق نتائج طيبة حتى وإن كانت هناك بعض التباينات.
وأكدت ميركل أن القمة أعلنت بوضوح وإجماع التزامها باتفاقية باريس لحماية المناخ، مضيفة أن القمة أحرزت أيضا "خطوات تقدم نوعية" فى السياسة الأمنية والدفاعية.
وحول إمكانية إجراء تعديلات فى ميثاق الاتحاد الأوروبى لإصلاح الاتحاد، أوضحت "سنفعل ذلك حيثما يلزم الأمر، ولن نفرض ذلك حال عدم وجود ضرورة".
وأكدت المستشارة الألمانية أن برلين وباريس تعتزمان إسراع التطوير فى مجال الرقمنة، مشيرة إلى وجود توافق كبير بين البلدين فيما يتعلق بسياسة اللاجئين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة